#جيلان دعينك #أتنفسكبقلم : #قرنفلة النيل
حنان محمود
اراقبكَ من بعيد ...
وانتظر مقدمكَ حين يحلُ المساء ...بدراً في تمام الشهر ...او نجماً به ٲهتدي ....
وٲنا في غيابكَ كراحلٌ تحت التراااب ينتظر ملاك الزائرين ليخبرني الزيارة ..
ٲبصر ........اسمع ....اشعر
مفعول أجرد في حضرتك من صفة فاعل ..
فهلا قرٲتَ عليَّ بعض حرفك فاني مقطوع العمل ٳلَّا من ثلاث ..
ٲنتَ وترانيم ثغركَ إذا ما تلاطمت شفتاااك بعضٍ ببعض ...فٲثُاب ٲنا ....وعيناااك أذا أحتضنت أجفانك المُقل ..أبُعثُ أنا بينهما فعل حر يعصي على الاعراااب ...
جيلان دعيني أتنفسك
حنان محمود
= سليم عاد إلى البيت وهناك وجدهن مازلن يخططن للأحتفال بالخطبة لم تنتهي فنظر إليهن وأردف :
= مساء الخير .
= فريال قامت وعانقته بسعادة غامرة
= أشتقت إليك كثيراٌ ، حبيبي لماذا تأخرت علينا هكذا ؟ كنا نريد أن نستشريك في أشياء كثيرة من أجل الخطبة .
= فريدة : بني لقد وصلنا لتوّنا ولم نجلس مع بعضنا إلى الآن ! وهناك الكثير لنتكلم فيه من أجل خطبتكما ، فأنا لا أستطيع أن أقرر عنك في هذه الأمور يا سليم .
= سليم بنظرات زائعة مضطربة أردف بغصة : معك حق يا أمي فأنت لا تستطعين أن تقرري عني وبرقت عيناه بدمعة .. = خفية وهو يستدير نحو السلم وهو يقول لهم : أستأذنكم في الصعود إلى غرفتي فأنا أشعر بالتعب ، تصبحون على خير .
= فريال : حبيبي ولكن هناك أمور كثيرة معلقة كنا ننتظرك لكي تعطنا رأيك فيها ؟
= سليم : أفعلوا ما يحلوا لكم فلا فرق لدي طالما في النهاية سيتم ما أردتموه فأنا ليس عندي نية للأعتراض على خططكم ، = = وصعد إلى غرفته وأغلق الباب بقوة وظل يضرب بيديه عرض الحائط وظل يردد ، ما الذي فعلته ؟ لماذا ذهبت إليها ...= = وربطها بي ؟ لماذا أعترفت إليها بمشاعر وأشياء لن نعيشها يوماً معاً ، مشاعر أجهضت قبل أن تولد وتتنفس وترى النور.. = يا ترى ما حال الفتاة الآن بعدما تركتها وهى فى عز الأحتياج إليَّ ، ماذا ستظن بيَّ الآن ؟ أنني رجل كاذب مخادع .....؟ = وكلماتي وأعترافتي ما هي إلا سراب ؛ رباه ما ذنبها هي المسكينة وما ذنبي أنا في ظروفي هذه ؟ رباه.....رباه ساعدني =..فأنا ضعيف قليل الحيلة من دونك هناك إمرأة؛ وأرتمى بثقل ألمه على السرير دافنا وجهه في وسادته وتنهد بأسى منفس.. = عن ذلك الثقل الذي يطبق على أنفاسه كلما تذكر چيلانه ساخطاً على حظه العثر...الذي وضعها طريقة في وقت = جر صعب في حياته ,,,الآن هى زوجته ولكنه مرغما على عدم الأقتراب منها ,, وهو على علم أنه مهما.. جاهد لن يستطع مقاومة فتنتها ..وهل يعقل أن يبتعد بعد أن أصبحت زوجته أمام الله ...هاا هو الآن يقف أمام أمره الواقع المرير ، مرغما قلبه وعقله على تجاهل ذلك الصوت يصبو لألتهامها كالحلوه اللذيذه,,,
أنت تقرأ
جيلان دعيني أتنفسك
Acciónهى جيلان كما اسمتها أمها لأن عيونها الزيتونية تشبه عين الغزال ، جيلان فتاة ريفيه نشأت بين الحقول تنفست ريحق الأرض كبرت في كنف زوج أمها لها اخت غير شقيقة من الأم ، أمها زرعت فيها حب الأرض وغرزت فيها مبادئ دينها الحنيف ،أرتبطت روحها بصوت الأذا...