فرنسا . باريس . 12/5/19
"<ثلاثية الملاك الحارس> تسحر أوروبا"
قصة الحب المستحيلة هذه بين الفتاة الشابة و سندها الخيالي هي أعظم عمل أدبي للسنة.
إليكم أهم التفاصيل بشأنها :
كل من يعمل لدى دار النشر YG و الناشر نفسه لم يصدق الأمر بالفعل ، بعد سحب وصل لأكثر من 30 ألف نسخة، ها هو الجزء الثاني لأول رواية للكاتبة الصاعدة، جيني كيم، عمرها 23 عام ، يصبح في ظرف شهران على رأس قائمة المبيعات للسنة ، يذكر أنها نشرت الجزء الأول من الثلاثية العام الماضي ، و قد ظل لمدة 28 أسبوعاً على رأس قائمة المبيعات ، كما باع أكثر من 3 ملايين نسخة في الولايات المتحدة و ترجم لأربعين لغة مختلفة ، و ها هي الان تنشر الجزء الثاني من الثلاثية الذي يحطم أرقاماً قياسية بأول أيامه ، برز اسم الكاتبة الشابة بعد هذا العمل الرائع ، و الجمهور متحمس بعد تصريحها أن الجزء الثالث و الأخير سيكون في وقتٍ قريب.
هذه الثلاثية التي حققت إنجازات خيالية بين المؤلفات الأدبية هي قصة رومانسية و عجائبية في نفس الوقت ، تحكي قصة حب مستحيل بين شابة جامعية مجتهدة ، و صديقها الخيالي الذي يظهر من الفراغ، او كما يسمى الملاك الحارس الذي يحميها منذ طفولتها ، و شأنها شأن الروايات العالمية ، فقد وحّدت جمهوراً ضخماً تشكل لديه آراء عنها و اعتقادات و مبادئ آمنوا بها ، فهي تشرح جوانب حساسة ، و تعطي صورة عن الحياة بإطار أليم و فائض بالمشاعر ، و قد نجحت الكاتبة جيني كيم بشرح وجهة نظرها من خلال كتابها ، و لاقت دعماً و حباً كبيرين من الجمهور ، و المدح الكثير لوصفها للحياة الذي كما قال البعض ، من المستحيل لشابة في العشرين أن تشرحها بهذا الشكل ، حتى لم يسبق لأحد ان سمع من كبار السن ذوي الخبرة أي شرح دقيق كهذا.
_و الآن اسمحوا لي أن أعرض لكم المقابلة الصحفية التي أجرتها قناتنا مع المخضرمة جيني كيم.باريس 12/5/19
7:23pm
أطفأت جيني التلفاز ، فهي بالطبع لن تضيّع وقتها بإعادة الاستماع لكلامها ، كان هدفها رؤية ما أنجزته روايتها بجزئها الثاني ، عادت مسرعة لمكتبها ، جلست على الكرسي بعد إعداد قهوتها المركزة الخالية من السكر ، أشعلت حاسوبها و فرقعت أصابعها بحماس ، لتبدأ بترتيب أفكارها للجزء الثالث و الأخير من روايتها ، بدأت العمل لساعات و الابتسامة على وجهها دون تعب ، بالرغم أنها منهمكة بروايتها و لكن عقلها كان مشغول بالتفكير بالشخص المميز ، الذي تكتب لأجله ، تتسع ابتسامتها مع كل جملة تكتبها عندما يظهر برأسها المشهد و هي تقدم النسخة الأولى منه لحب حياتها ، و تبدأ بتخيّل ردة فعلها ، و تشعر بفراشات بطنها عندما تتذكر ردة فعلها عند إهدائها الجزئين السابقين.
رفعت أصابعها عن الحاسوب قليلاً ، و أرخت جسدها على الكرسي ، كانت تشعر بسعادة لا توصف ، تشعر و كأنها أكثر شخص محظوظ في العالم ، فهي ناجحة..غنية..جميلة و أيضاً تواعد حب حياتها.
"كان عليّ أن أجعلها هي بدل ذلك الشخص الخيالي و لكن هؤلاء الناس لن يستطيعون الشعور تجاهها مثلي، و سيرون الكتاب كقصة رومنسية سخيفة مكررة، على أيّة حال روايتي تعجبها و هذا ما يهمني"
حادثت جيني نفسها ، و هذه ليست المرة الأولى ، دائماً ما تسخر من نفسها قائلة أن هذا الحب يجعلها مجنونة ، و لكنها سعيدة أيضاً هذا ما يهم ، بعد استراحتها القصيرة التي قضتها بالتفكير بحبيبتها ، عادت للكتابة و اندمجت في عالمها مع شخصيات روايتها إلّا أنها كانت مرهقة بحيث لم تصمد طويلاً ، و كالعادة انتهى بها الأمر نائمة فوق حاسوبها.
أنت تقرأ
The Right Woman 《Jenlisa》( مكتملة )
Romanceلا يلتقي الرائعون بالبداية أبداً ، الحب الحقيقي لا يحدث إلّا متأخّراً ليشرح لك خطأك حين اعتقدت أن تلك الحكاية هي الحب الأول ، لا أحد سيلتقي بالحب في الطرق السهلة ، الحب يعشق العيش في المناطق الصعبة ليجمع بين اثنين كل النوافذ كانت مغلقة بينهما ، و كا...