Special Part

3.9K 214 71
                                    

فرنسا . باريس . 17/1/20
11:11pm
Jennie's Pov
ككاتبة لقد سمعت بالكثير من المقولات الغريبة و كان أحدها سرّ الساعة 11:11 مساءاً ، يقال أن هذه الدقيقة مميزة عن بقية الأوقات ، أغمض عينيك و تمنى بصدق و ستتحقق رغبتك ، لكن عليك أن تأخذ هذا على محمل الجد ، إن سخرت من الأمر لن يحدث ، أصدق هذا لأن اليقين و الإيمان الصادق يحقق رغباتك الطيبة.
بعد أن حصلت على فتاتي التي تمسك يدي الآن و تقبلها باستمرار بينما نحتسي الكابتشينو الساخن على مقعدٍ خشبي قرب الجسر ، لا أظن أنني بحاجة لتمني شيء سوى أن تبقى معي للأبد.
" هيا نيني متى سنقفل على حبنا للأبد " قالت ليسا بملل
" كفّي عن التذمر انتظري لدقيقة فقط " قلت لها بينما أحدق بساعتي
عندما حان الموعد اقتربنا سويّاً ، علّقنا قفلنا الخاص على الجسر ، و أقفلناه سوياً بالمفتاح ، أغمضنا عيوننا لنتمنى مانريد ، تمنيت أن أبقى مع هذه المرأة ، لاليسا مانوبان للأبد ، أستطعت الشعور بأنها تمنّت المثل عندما فتحنا عيوننا و قبلنا المفتاح سويّاً ثم رميناه بالنهر.
مشينا على طول الجسر ممسكين يد بعضنا البعض ، شعرت بنسمة باردة ضربتني لتحاوطني ليسا بذرعها بعد أن نزعت سترتها و ألبستني إياها.
عدنا لمنزلي سيراً على الأقدام ، مستمتعين بنزهتنا القصيرة هذه ، الغريب في الأمر أننا لم نكن العاشقتين الوحيدتين هناك ، لهذا السبب عزيزي الإنسان أنت أحمق عندما تظن أن الحياة تقف ضدك ، تذكر دائماً أنك لست محور الكون لتكون مستهدف ، أنت مجرد إنسان عليه اجتياز اختبار معين ليصل لسعادته ، ففي النهاية لكل شيء ثمنه.




بدّلتُ ملابسي و عدت للأسفل ، كانت ليسا قد أشعلت المدفأة.
" اذهبي لتغيير ثيابك " قلت لها
" لم أحضر معي شيء " قالت
" في خزانتي ملابس ليلي ، او ملابسكِ ، لم أجد وقت لأتخلص منها"
قلت بسخرية
" لن أرد عليكِ لأنني متأكدة بأني لا أستطيع عد الليالي التي نمتِ بها محتضنةً ملابسي " قالت بتعجرف
" أكثر ما يعجبني فيكِ ثقتكِ الزائدة" قلت بضحك ، بينما هي استاءت و صعدت لتبدل ملابسها ثم نزلت بعد قليل ، لاحظت شرودها ، هل أخذت كلامي على محمل الجد؟ ، لقد آلمت قلب فتاتي عن غير قصد ، اقتربت منها و جلست في حضنها ، فرق الطول بيننا جعلني أبدو كالطفلة التي تحاول جعل والدتها تحملها ، أمسكت وجنتيها و كانت تحاول أن تتجاهلني بإدارة رأسها للجهة الأخرى ، لن أدعها تفوز في هذا.
بدأت أقبل شفتيها ثم فكها و رقبتها و كل إنش من وجهها دون توقف مع النطق بآسفة و كنت أمزح ، علمت أنها ستلين بسرعة عندما بدأت تضحك و تبادلني.
" لقد تعمدت الحزن لجعلكِ تفعلين هذا لي" قالت باستفزاز بينما تحملني و تصعد بي لغرفتنا لإنهاء ما بدأناه للتو.
" اخرسي و تابعي المشي " قلت لتضحك على تعابيري الغاضبة.
عندما وصلنا للغرفة وضعتني على السرير بينما تعتليني بلطف و بدأت تقبلني برقة
" يبدو الأمر و كأننا تزوجنا للتو " قالت ثم عادت لتقبيلي ، بعدها نزلت لعنقي بقبلاتها مما جعلني أشعر بالتحليق.
" بالمناسبة من تلكَ الفتاة التي كانت بجانبك في منزل جيسو " قالت بغضب مصطنع.
" لا تفسدي اللحظة مانوبان " قلت بينما أقربها إلي مجدداً عبر إحاطة عنقها بذراعيّ ، شعرت بيديها على خصري و عادت لتقبيلي مجدداً ، لم تمر دقيقة حتى جعلها رنين الهاتف تسقط فوقي.
نهضت بسرعة لإمساك هاتفي بينما ليسا استلقت على ظهرها بإحباط
" هذا ما يسمى إفساداً ل اللحظة" قالت بسخط.
" مرحباً " قالت روزي
" أهلاً روزي كيف حالكِ " قلت
" بخير و أنتي " قالت
" أنا بخير أيضاً لا تقلقي" طمأنتها
" كنت أفكر أن تأتي لمنزلي الليلة، اليوم عطلة و لا يعجبني بقاؤك لوحدكِ" قالت
" شكراً لاهتمامكِ يا سنجاب و لكنّي لم أعد وحيدة بعد الآن" قلت لها
" مااذاا؟ من؟؟ ، جوي؟؟" قالت باستغراب
" بل ليسا " قلت
" يا إلهي التقيتي بها مجدداً!! أنا سعيدة لذلك" قالت روزي بصوت صارخ بسبب حماسها
" ليلة سعيدة نيني و لكن قبل ذلك و هذا أمر و ليس طلب ، أحضريها للغداء في منزلي غداً " أضافت
" حسناً أعدكِ سنأتي" قلت
" طابت ليلتكِ " قالت روزي
" تصبحين على خير " أجبتها.
بعد إنهاء الاتصال الاتصال وضعت هاتفي على الطاولة و نظرت لفتاتي التي تحدق بي و تبتسم
" ماذا " سألتها
" لا شيء فقط إنها المرة الأولى التي أسمعكِ تناديني بليسا " أجابتني
" و لن تكون الأخيرة " قلت بينما أعود لأحضانها لنكمل ليلتنا في السرير ، ربما استمرينا لساعات ، و الشعور بالحب يلازمني مع كل لمسة تقوم بها.
بعد أن التقطنا أنفاسنا و عادت ضربات قلبنا لطبيعتها ، وضعت رأسي على صدرها و أغمضتُ عيني بقصد النوم عندما سمعتها تتكلم
" اعلمي دائماً أنني أحبكِ " قالت
" هذا لأنكِ الامرأة المناسبة لي " أجبتها و شعرت بها تشد على عناقنا
" أجل أنا الامرأة الأنسب لكِ و سأظل امرأتك للأبد" همست لي ثم خلدنا للنوم.



 بعد أن التقطنا أنفاسنا و عادت ضربات قلبنا لطبيعتها ، وضعت رأسي على صدرها و أغمضتُ عيني بقصد النوم عندما سمعتها تتكلم" اعلمي دائماً أنني أحبكِ " قالت" هذا لأنكِ الامرأة المناسبة لي " أجبتها و شعرت بها تشد على عناقنا " أجل أنا الامرأة الأنسب لكِ و ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

The End

🎉 لقد انتهيت من قراءة The Right Woman 《Jenlisa》( مكتملة ) 🎉
The Right Woman 《Jenlisa》( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن