الحلقه السادسه عشر ❤️💍

1.3K 42 30
                                    

ببقى هموت واشوفها.. قد اي بتوحشني صورتها... 🚶‍♂️

جالس حزين على ما جري له،، من استياء حبيبته له،، ولكن هي ظنت به السوء،، لم  يكذب بأنه عرف بنات كُثر،، وتسكع معهن،، وعندما رآها وعلم أعجب بعنفوانها،، فهي لا يستطيع أن يقترب منها أي شاب،، آخر شخص حاول الاقتراب كانت نهايته سيئه،، فلقد تلقى ضرباََ مبرحاََ منها،، فهي تاخذ دروس في فنون القتال "الكاراتيه" واعجب منها وحاول التقرب منها بشتى الطرق،، يتذكر اليوم الذي ارسل لها رساله على موقع صراحه،، وصرح بحبه لها،، وانتظر الرد ولكنها رفضته،، حتى انتهى الأمر بأنه اوقعه في شباكها، حين اعترف لها بحبه في الصف
Flash back
تجلس صاحبه الخصيلات الطويله التي تجاوزت خصرها،، وهي تنكب على كتبها وتستذكر دروسها،، حتى استمعت إلى صوت صفير بالكاد يستمع كصوت العصافير،، فرفعت انظارها، واضعه نظارتها على ارنبه انفها ونظرت له ببرود، حتى سمعته يقول

"" يا ستي والله بحبك، صدقيني بحبك،، "

سما ببرود::كان في وخلاص

احمد برجاء ::اديني فرصه

سما بلامبلاه ::نتصاحب

أحمد بسرعه ::نتصاحب،، موافق مهم ابقى معاكي

سما بهدوء ::تمام.. تعال يالا ذاكر

أحمد بهمس ::دانا عديت رابعه ابتدائي بدعا الوالدين

ثم قال بصوت عالي نسبياً ::حاضر،، بس ذكرليلي بقا

واستمرت صداقتهما لمده ٦ شهور حتى اعترف لها في يوم الفلانتين وهي وافقت،، فهي من الأساس كانت تحبه قبل أن يعترف لها بحبه،، وكان اصدقائها يسخرون منها لأنها تحب فتى خليع وبتاع بنات من الاخر.. احم أقصد فتى يصاحب الفتيات كثر...

Back
نظر إلى صورتها وكبر الصوره ونظر لها بحزن دفين وقال بصوت متحشرج ::

والله يا سما محبيت غير غيرك،، ومن ساعت ما دخلتي حياتي وانا اتغيرت ٣٦٠ درجه...
******************************
يقف مذ أربعه دقائق ينتظرها،، فاليوم ميعاد اول جلسه علاج طبيعي،، بعد أن ذهب بها إلى طبيب وصرح بأنه ليس أمراََ سيئاََ للغايه وفي خلال ١٠  أشهر ستشفي شرط العلاج.. سواء العلاج المنزلي أو الطبيعي،، وصرح الطبيب بأن أهم شيء ليكتمل علاجها هو الراحه النفسيه والبعد عن التوتر والضغوطات.. فاتفقا معها بعد أن عان من موافقتها على الأمر.. وخرج سريعاً من العمل وجاء معها،، رآها واقفه مع اصدقائها وتنظر له تاره والي اصدقائها تاره أخرى وتضحك بصخب،، مع زميلاتها،، فصك فهد على أسنانه وحاول الهدوء... حتى رآها تتقدم منه مبتسمه باتساع، فنظر إلى الجهه الثانيه متذمراََ ؛فنظرت له رنا برفع حاجب،، فجذبت طرف البذله فنظر لها مستفهماََ،، فابتسمت له وهو ابتسم لفعلتها، فهاك تلك الصغيره ابتلعت حزنه.. حتى أمسك يدها وغادروا فظلت رنا تتحدث في محاوله منها الا تجعله يذهب بها إلى الدكتوره

عشق رنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن