الحلقه السابعه ❤️💍

1.2K 57 108
                                    

انفرجت أسارير والداه رنا بفرحه عامره، ومع حماس الفرحه وحرارتها عانقتها والدتها بفرحه قائلاً :عين العقل يا نور عيني
وكانت رنا ساكنه ولا تدري لماذا قالت لوالداتها هكذا.. ماكانت لتكذب على والدتها في أي شيء، حتى أشيائها الشخصيه ما كانت لتكذب عليها فيها، وكانت تقص عليها كل شيء... ولم يفت ثواني حتى باغتتها والدتها بسؤال التي هي من الأساس متحيره به

نجلاء بفضول :بس اي اللي خلي رأيك يتغير كده...
نظرت لها رنا بعينان خاليتان من التعبير ولكنها قالت بإبتسامه مصطنعه:

أصله واحد زي فهد بالطيبه دي، وبالحنيه، وكلامه اللي زي العسل، وكمان شاريني وبيحبني، مينفعش نرفضله وبعدين ده حقه الشرعي، وكمان كان بيعملني بكل رقه وحب يعني خلصانه بحصانه أنا وقعت في حبه

نجلاء وهي تربت على يدها بحنيه ثم استطردت، ربنا يسعدك يا حبيبتي

رنا بمرح :طب يالا نخرج عشان سي أسد هلاقيه قالب الدنيا عليا

انتصبا في وقفتهما وخرجا وكانت رنا لا تكف عن مزحاتها، فخرجت ووجدت فهد واقف على باب ويحمل صنيه في يده وعليها كل ما لذ وطاب،

نجلاء بفرحه وهي تربت على كتفه :مبروك يا جوز بنتي

فهد بإبتسامه خفيفه وإيماء :الله يبارك في حضرتك

نجلاء بتهكم :حضرتك اي بس يا فهد متقولي حاجه يا رنا

رنا وهى تأكل من على الصنيه التي يحملها فهد فقالت والطعام في فمها وكم كانت تبدو مقززه :قولها نوجه يا فهد

نجلاء بإشمئزاز :كتك القرف، اقفلي بوقك وأنتي بتأكلي، وبعدين ده أكله هو يا طفسه بتأكلي منه لي

فهد بإبتسامه أظهرت عن غمازتيه :لا يا نوجه ده أكلها أصلها مفطرتش

شهقت نجلاء بصدمه ممزوجة بخجل من ابنتها التي ستفضحها، تجعل زوجها هو من يطبخ، أكسيحه هي..؟؟!

ضربت نجلاء رنا بالحذاء فصرخت رنا واستخبت خلف فهد وأمسكت بملابسه من الظهر مسبباََ تلك القشعريره لفهد، فقال لنجلاء بصوت متحشرج من العاطفه :

يا نوجه في أي بس، ثم التفت نصف التفاته إلى رنا ونظر إليها وقال بعشق جارف :

أنا اخدمها بعنيا

قالت نجلاء بسعادة إلى ابنتها التي وأخيراً نالت حظها من الدنيا، كم تعلم بأن رنا عاشت أيام تعيسه، وهي دائما حزينه بسبب مرضها ولكن كل هذا تخفيه خلف قناع المرح واللابتهاج :ربنا يسعدكم ويرزقكم الذريه الصالحه اللي هي قريب بعد تسع شهور فاهم...!!!

صدحت ضحكات فهد تملأ الغرفه بأكملها، آسر قلب القابعه بجواره، التي علقت عيناها بضحكته، فنظر لها فهد وهي ظلت عيناها عالقه بزرقه عيناه وهو ظل ينظر إلى لب عيناها الأسود، ونسيا وجود الأم بالغرفه، فحمحمت نجلاء، فاستفاقا وقال فهد بإضطراب وهو يلعب في خصيلاته علامه على الخجل :طب هروح أعمل شاي

عشق رنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن