الحلقه السادسه ❤️💍

1.4K 54 77
                                    

صوت دقات على الباب وصوت الجرس جعلها تستيقظ فزعه، قامت رنا من مكانها بإنزعاج من الصوت الذي يؤرق عليها نومتها، فقامت من على السرير بتكاسل وهي تتطمطع وارتدت خفها البيتي وقامت وعيناها عليها آثار النوم ووفتحت الباب وخرجت، فوجدت فهد هو أيضاََ خارج من غرفته بإنزعاج، فغمغمت تقول بازدراء :

مين المزعج ابن المزعج اللي بيرن كده

نظر إليها وقال بنبرة رقيقه :مش عارف بس خشي جوه ليكون اللي في بالي وهتبقي مصيبه

استطردت بعدم فهم :مصيبه!! اي يا عم النمر على الصبح

اقترب منها ثم ظل يدفعها بخفه وجعلها تتدلف إلى الغرفه وأغلق عليها الباب، ثم تنهد بفروغ صبر واتجه ناحيه الباب وفتحه ووجد أنها المصيبه،.. أقصد أهله وأهل رنا جاءوا للمباركه فيما يسمى تقليد "الصباحيه" أفسح فهد الطريق لهم وكان ينظر لهم بشبح بابتسامه، فهو خائف من أن تقلب رنا الأمور أو أن يطلبوا منها رؤيه المنديل وهذه ستكون المصيبه بحد ذاتها، ولكنها أرجح فكره أن أمر المنديل عند الصعيد فقط.. فطمأن نفسه وأجلسهم واستاذن ليدلف إلى غرفه رنا....

دلف فهد إلى الغرفه دون أن يطرق الباب ووجد رنا تقف بالهوت شورت فقط وجذعها العلوي عاري، وجدت رنا أنه معها في الغرفه فكانت على وشك الصراخ فأسرع فهد وكمكم فاها ونظر لها بتوسل قائلاً :

أبوس إيديك اهدي.. اهلك وأهلي بره ولو صوتي هنتفضح... أنا جيت اقولك أجهزي تمام...

نظرت له رنا متذمره بسبب اختناقها ولم يفهم ولكن قامت بعضه فصرخ من الألم وقال بغلظه :

يا عضاضه

رنا بعصبيه :كنت هتخنق ياض.. أنا عندي ضيق في الزفت

مسح على وجهه لكي يهديء من نفسه حتى لا يقتلها وقال بصوت حاول أن يجعله رقيقاََ:أنا آسف، اسمعيني أنتي دلوقتي هتاخدي لبسك وتلبسي في الحمام وأنا هلبس وهخرج ليهم عقبال ما تخلصي لبس، تمام..!!!

وكانت رنا تقف موليه إياه ظهرها بسبب حرجها من وقفتها أمامه هكذا، فقالت بعصبيه :مش بحب أغير في الحمام عشان الهدوم بتتبل

نظر لها برفع حاجب من عنادها الذي ليس في وقته وقال وهو يصك على أسنانه :

مش وقتك يا رنا، مش وقت عنادك خالص... (ثم زفر بحنق جلي على ملامحه وقال) خلاص خليكي في الأوضه وأنا هدخل الحمام وخلصي بسرعه للغايه مااخرج ولا أقولك أنا هغسل وشي وأخرج وخلاص...

اماءت رنا ودلف فهد إلى الغرفه في حين استدارت رنا وراء الستار لتخفي جسدها، وخرج فهد ونظر لها بعصبيه وكان على وشك المغادرة حتى استمع إلى ندائها فنظر لها بدون تعبير وقال :نعم

رنا متنحنحه إخراج صوتها قائله :

احم هو أنت مالك، أنا زعلتك في حاجه

عشق رنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن