الحلقه العاشرة ❤️💍

1.3K 51 89
                                    

ومر أسبوع على أبطالنا، تغيرت فيه الكثير من الأحداث، فعادت رنا إلى جامعتها وكان فهد يومياً يصلها إلى الجامعه، وكان دائما يحاول استمالتها إلى حبه، ولكن كل محاولاته ذهبت أدراج الرياح، وكلما يأس تذكر أن الصبر مفتاح الفرج، كان يواسي نفسه دوماً بأنها ستحبه، وستكن له المشاعر كما يكن لها العشق والهوى

أما عن رنا، فهي كانت تضع في عقلها أن لن تستمر تلك الزيجه، وستعمل كل ما بوسعها على الحصول على حريته، وجعلها يطلقها، كانت تحادثه بطريقه لا يحادثها الصهيوني إلى عدوه، وكانت متبلده المشاعر معه وهذا ظاهري أمامه، ولكن حديثه دوماً كان يشعلها بنيران لا تعرف كيف توقفها، وغصات قلبها التي تدق كما تدق المسامير على لوح خشب.

كانت كلما استعدت لإعطائه فرصه، لا يبلث أن يتشاجرا على أتفه الأسباب بسبب اختلاف فكرهم،ف فهد ورنا كالفرق بين السماء والأرض..
كالفرق بين النار والماء لا يلتقيان...

فهل يا تُرى هل ستُطفأ نيران العناد والتمرد يوماً....

هل تستطيع نيران الحب الصادق بنزعها نهائياً...!!!
******************************

وصل فهد إلى الجامعه عند رنا، فقام بمهاتفتها ولكن كان الهاتف مغلق، فظل يحاول مراراً وتكراراً بمهاتفتها... حتى اصطدم بجسد ضئيل فوقع أرضاََ...
******************************
اتفضلي اطلعي بره

جاءت ابتسام إلى جامعتها متأخره بسبب الزحام في المواصلات، ولم يكن هذا أيضاً، كان بسبب صديقتها التي كانت تمشي كالسلحفاء، وعندما وصلت إلى المحاضره، وطلبت الدخول رفض المعيد دلوفها إلى المحاضره لأنه لا يسمح لأحد بالدلوف بعده... نظرت له ابتسام برجاء ممزوج باعتذار :

أسفه يا دكتور والله

الدكتور بحده :أنا محدش يدخل بعدي خالص اتفضلي أنتي وزميلتك بره...

خرجت ابتسام وهي حزينه، فجلست على كرسي المقابل في الصف ثم ظلت حزينه، وتشاجرت مع صديقاتها لأنها السبب، فالأول مره تتعرض ابتسام لموقف مثل هذا، أن يصرخ عليها معلمها لم تسبق بحياتها أن فعلتها،

بعد مرور وقت، وجدت ظلاََ عليها، فرفعت عيناها بلون القهوه لتجد معلمها أمامها، فانتصبت واقفه ورجعت خطوتين للخلف حتى سمعته يقول في رقه :

ممكن كلمتين يا انسه

نظرت له مقطبه الجبين قائله :اتفضل يا دكتور اسلام

اسلام بخجل :مش هينفع هنا

ابتسام بجديه :أنا آسفه يا دكتور، لو حضرتك عايز تقول حاجه اتفضل قلها هنا..!!!

اسلام في هدوء وتؤده :متزعليش

رفعت انظارها لتقابل عيناه الحادتين كالصقر قائله ببلاهه :أنا مش فاهمه حاجه

عشق رنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن