CHp#2#

1K 40 7
                                    

             ^لي في صورة ريذ

   "  Если бы милосердие принадлежало нам, они бы не называли нас демонами"
            《(لو كانت الرحمة تنتسب لنا  لما ندونا با الشياطين) 》      احدى وشوم  ريذ

بنات صح قلت في الفصل الماضي انو راح نتعرف على عائلة اليخانترو بس ماضي مريم طويل و مابيدي طول الفصل كثير لهيك خصصت ها الفصل لماضيها و بس و بعتدر

《《《《《قبل 17 سنة 》》》

        في منزل عر بي يعيش زوجان وحيدان دائما يتمنون ان يكون لديهم مولود ليدخل البهجة على قلوبهم و في يوم عرفت اميرة انها حامل ليكون هذا اجمل خبر سمعته ظلت دائما تثحدت مع بطنها كالمجنونة و لم يكن زوجها اكرم الى ان يشكر الله على هده السعادة كبرت الطفلة ذاخل بطن والدتها دون ان تعرف ان ما ينتظرها وبعد تسعة اشهر جاء اخير ا مانتضراه الزوجان ليرحبو بملاكهم الجميل التي صدمت و افثنت كل من رأها بعينيها العسلية وو جهها الصغير و شفتيها المتوردتين حملها والدها بكل حذر خوفا ان يحدت لها شئ ليقول سأسميكي مريم عزيزتي ابتسمت الفتاة لوالدها ليقبلها بكل شغف و حب

     بدأت ا كبر و جمالي  يزداد جمال لأبهر به كل من رأني عشت بسعادة مع والداي حتى اتى ذلك اليوم الذي رأيت فيه ماذا تعني الحياة كان عمري 6 سنوات خرجت الألعب مع صديقتي لكن عند عبوري الطريق كاذت ان تصدمني سيارة الأجلس مكاني بكل رعب حتى احسست بمن يحملني و يضعني في صندوق السيارة حسننا هنا فقط صرت اصرخ و انادي و الداي و دموعي لا تريد التوقف ظللت اصرخ حتى تقدم مني شخص مقنع ليضربني لأستقبل الظلام بكل رغبة بعد فترة سمعت مجموعة من الأصوات لأفتح عيناي الأصعق بما رأيت اطفال اصغر مني و من في مثل عمري او اكبر كلنا محبوسين في اقفاص كا الكلاب هنا فقط بدأت اصرخ استنجد لكن لا احد فقط ذلك الرجل يأتي ليعطينا كأس من الماء و خبز معفن لا يصلح حتى لنظر تقززت من منظره لكن صدمت عندما رأيت الجميع يلتهمه بنهم كأنه الذ ما يكون جلست في القفص مغمظة العينين:  "انه كابوس انه فقط كابوس "
     توقفت عن افكاري عندما سمعت صوت بجانبي الأرى فتاة صغيرة تتألم حقا ماهذا اين مايسمونه با الرحمة و حقوق الأطفال " منذ متى و انت هنا " نظرت الي بنظرات كلها خوف و رعب :  " لا اعلم " لأتحدت بصدمة " ماذااا " لتجيب بألم : "اجل لا اعلم مند متى انا هنا او ما سيحدث لنا "  
       "سمعتهم يقولون سيبعون معظمنا للعصابة الروسية و البعض الأخر للأيطاليا  " نظرت للفتى الذي كل وجهه دم اقال روسيا و ايطاليا  ماهذا ايضا قلت بانفعال:   " و لماذا لا نهرب "
ضحك الفتى بسخرية " حقا لماذا لم نهرب ايمكن لأننا لازلنا صغار لا نقدر على شئ او الأننا محتجزين في قفص كالحيوانات " حسننا هدا اسكتها الوغد محق جلست مكاني و انا اتذكر والداي كيف ستكون حالتهم ظممت رجلاي لأستقبل دموعي الساخنة لأنتفظ بسرعة عندما سمعت صوت رجل يخبر صديقه انه تلقى اوامر بأخد فقط الفثيات الجميلات الى ايطاليا جال نظر الأخر بيننا ليتوقف عندي بصدمة :        " ماكل هذا و اللعنة " حسننا هنا كرهت جمالي لو كنت بشعة لبقيت هنا تقدم مني و فتح القفص ليخرجني و نظراته تأكلني كالفريسة اخدني مع بعض الفثيات ليدخلوننا لصندوق الشاحنة
     
       بقيت بمكاني لم اتحرك او اثتحدت مع احد فقط في وقت الإستراحة اكل بعض  الخبر المعفن  بعد عدة ايام في منتصف الليل انزلونا لنستقبل سفينة او ما اراه امامي اكبر مما اعرف ادخلونا بسرعة داخل السفينة لننطلق في البحر انا بقيت فقط انام و اجلس مكاني بنتظار انتهاء هذا الكابوس و اعو د لأمي بعد شهرين او اكتر وصلنا الى بلد ما اهذه هي ايطاليا  كان  الجو ممطر احسست بعظامي تتمزق من شدة البرد و الجوع اخدونا لمكان يبدو كمستودع لنجد العديد من الرجال و وجوههم ارسلت القشعريرة لجسمي تقدم احدهم ليمسك يدي بقوة  يتحدث بلغة لا اعلمها يبدو انها لغتهم  ليؤمئ له الأخر برأسه امسك يدي بقوة حتى شككت انها كسرت ليجرني كا الكلب على الأرض و انا ارجوه ان يتوقف لأسمع صراخ فتيات مثلي تبا لازال هذا كابوس مجرد كابوس وقف امام شاحنة  اخرى ليرميني داخلها بقسوة  رجل قدر   فقدت القدرة على الحركة من ورائه  نظرت الى من حولي لأجد فثيات لم اراهم في الرحلة السابقة اغمظت عيناي و انا ا كرر نفس الشئ و انا ارتعش "انه فقط كابوس مجرد كابوس "  بعد مرور مدة طويلة لم اعد اعرف هل هي شهور ام سنوات  ام ساعات احسست بتوقف الشاحنة لأفتح عيني نزلت من الشاحنة الأنظر للمبنى الشاسع امامي اهذا قصر فقط عند ذخوله احسست با الرعشة تسري في عروقي  نظرت الى كل مكان الأجده كله عبارة  زنزالات و اطفال محبوسين و فتيات من دون ملابس يجلدون حسننا هنا فهمت ان هذا ليس كابوس بل واقعي من اليوم و ما اكذ شكوكي ضحكات الرجال و قولهم شئ لم افهمه و لكن احسست انه يؤكد ما قلت لأغمض عيناي استقبل الظلام

Le Due FacCe DellA sTessa MedAgliAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن