"من بابِ السَطرِ للسَطرِ ,ماذَا سيحدثُ إِنْ كانَ
المرادُ لايرادُ،والخوفُ شجاعةٌ ويَقين.!"_
__
___
صوتُ أنفاسٍ لاهثـةٍ مرّت إلى مسامعهَـا لتفتحَ
عيناهَا ببطءٍ وترىٰ الذي يقفُ أمامهَـا.." سـ..سيهـون...."
تمتمَت بجسدٍ يرتعشُ ووجهٍ مغتسلٍ بالدموعِ
تشدُّ ذراعيها حولَ نفسِهَا ليقول.." أنتِ بخيـر؟ "
نبسَ بقلقٍ يتفحصهَا لتنفي برأسهَا وتقولَ بصوتٍ
باكي.."سان..أعيدوا إلي سان..."
" لا تقلـقـ....."
قبلَ ان يكملَ تلقَى ضربةً على رأسهِ جعلَت من ليريا
تشهقُ فزعًا فورَ سقوطه واقتراب الرجل الآخر
لسحب معصمهَا.."اتركني"
قاومَت قبضتهُ بسحب يدها منه لكنهَا لَمْ تفلح
ومعَ شدّه لهَا لفّ سيهون ذراعهُ حولَ رقبته
خانقًا إياه..رماهُ على الأرض فورَ استسلامه ليتقدمَ مواجهًا
البقيةَ الذين بدأوا يتوافدونَ حولهُ يلكم هذا
ويضربُ ذاكَ بكل قوةٍ على الرغم من
إصابته برأسـه..كان هذا تحتَ أنظارهَا الخائفةَ فَركضَت باحثةً
عن سان لِتجدهُ داخلَ المنزل القديم الذي كانوا
يشربونَ فيه..حملتهُ بسرعةٍ وضمته إلى صدرهَا بفرحٍ لتخرجَ
وترى أن جميعهم مرمينَ على الأرض كالجثث
عدا سيهون الذي يمسحُ الدماء من فمه..ركضَت إليه بسرعةٍ لتناظرهُ بقلق..
"هَل أنتَ بخير..أوه لقد آذوكَ..كل هذا بسبـ...."
"لماذا كذبتِ عَلينَا؟"
اهتزَت مُقلتيهَا وضاعَت حروفهَا بإرتباكٍ..
"أنا... في الواقع...."
"رأيتكِ تسلكينَ الطريقَ بعشوائية..فعلمتُ حينهَا أنكِ كنتِ تكذبينَ علينا بشأن منزلكِ.."
عضّت شفتهَا بحرجٍ وحسرةٍ على الحَال التي
أصبحَت عليهَا، أما الآخر فقَد كانَ غاضبًا
ومنزعجًا.."كنتِ ستخبريننا عَن حالكِ لأننا لَن نتوانى
بتقديم المساعدة.. "
أنت تقرأ
لِـمَــاذَا?𝑾𝒉𝒚
Romanceقالَ: لِمَ جَميعُ من أُحِبُهم يَرحَلُونَ؟ ابتَسَمتْ ثُمَّ نظرتْ إليه وقالتْ: لِأنَّ الحَياةَ تسلِبُنا ما نُريدُه ولا تَمْنَحُ الَبشَرَ أشيَائَهَا لِلأبَـد.♪ أجَابَهَا:ماذَا عنْ الحُـبِّ؟ قَالتْ بِهدوء: إنَهُ الشُعُورٌ الَذي يَأتـي دائمًا بدونِ إذِ...