13-زين مالك النسخه المصريه

40 6 30
                                    

اليوم التاني اوضة الفندق اللي قاعدين فيها كانت فوضي بطريقه مرعبه ، لدرجة ان مش ليام بس اللي صحي يزعق فيهم..

لورا : في ايه ع الصبح!

كلهم سكتوا اول م زعقت فيهم و بصولها باستغراب كده

نايل : حلوين القططين دول

انتبهت لورا انها عامله قططين ف شعرها و متنعكشين ف غمضت عينها كده بتحاول تمسك اعصابها

لورا : ايه الفوضي و الكركبه دي؟

حسام : اصل لوي كان بيحاول يعمل فطار

لورا رفعت حاجبها : كل ده عشان لوي كان بيعمل الفطار!

محمد : ده مطلعش فطار ، ده خلص الاكل اللي جيبناه للطبخ كله عشان كل م تبوظ منه حاجه يرميها و يعمل غيرها

لورا : ؤحا؟ خلص الاكل كله! انا صارفه فلوسي كلها امبارح ع الاكل ده!

لورا كانت متعصبه بطريقه غبيه ، عشان هي مش شخص لطيف ف الصبح ابداً هه

اوليڤر : ملافظك يحبيبتي معانا ناس اغراب هنا هه

لورا : هو ده وقته! فين لوي؟

لوي : انا هنا

لورا بصتله و هي ناويه انها هتنزل فيه تهزيق و مش هيهمها مين واقف و مين مش واقف ، بس هي اول م شافت ملامحه كده سكتت و إبتسمت إبتسامه خفيفه و كل العصبيه اختفت

لورا : أهم حاجه إنتَ كويس ولا اذيت نفسك جوا؟

لوي : لا أنا كويس

لورا : طيب الحمدلله ، أنا هنزل أجيب الفطار أنا و حسام خليكوا هنا

و فعلاً لورا أخدت حسام و نزلوا سوا..

هاري : هي كويسه؟؟

محمد كان قاعد مبتسم عشان فاهم اللي حصل ف حين إن كلهم واقفين مصدومين

احمد : انا قايم اذاكر

و دخل احمد اوضته المشتركه مع لوي

و بعدين كلهم قعدوا ف اوضة الجلوس بيحكوا سوا و العيال بيشرحولهم اوضاع الفاندوم العربي عامة ، و ازاي هما بيعملوا كل البروجيكتس سوا ، و انهم هنا ف مصر مترابطين مع ناس تاني ف ليبيا زي هاف و ناس من سوريا و العراق و بلاد عربيه كتير اوي..

هافرس : أنا مش عارف حاجات كتير هنا ، رغم اني دورت كتير بس إنك تشوف ف تليفونك او تسمع عنها غير اما تشوفها علي حقيقتها ، مصر أجمل علي الحقيقه فعلاً ، أجمل بكثير عن اللي بيتكتب عنها و الصور اللي كنت بشوفها

أوليڤر : خليك عايش هنا بقا ، مترجعش ليبيا تاني

هافرس : هيحصل يا صديقي متقلقش

محمد : تتفرجوا علي فيفتي شيدز؟

أوليڤر : الحمدلله لورا نزلت ، موافق

مصر أم الدنيا |1D| (مُكتَملة✔)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن