إقتباس2

2.1K 88 4
                                    

#اقتباس2🌚🔥

- انا حلوة!
اكد ما قاله بلامبالاة وهو يشيح ببصره عنها ويُركزه على شاشة هاتفه الخلوي
- ايوة حلوة
اتسعت ابتسامتها اكثر.. كادت تصل لأذنيها، لا تصدق ولا تستطيع تخيل اعترافه بشيء كهذا.. هو يراها جميلة؟ انه يراها!.
- انت بتقول كدة!
- مقولتش غير كدة قبل كدة
زادت ضحكاتها بسعادة لامست قلبها بحق، وضعت كفيها على فمها وضحكاتها تهدأ.. تقدمت بجلوسها لتصبح أقرب من السابق ولمعت حدقتيها بخبث وهي تسأله
- وامتى هتحبني بقى؟

رفع نظراته لها بإستنكار.. لا تسئم ابداً من التطرق لهذه النقطة، وضع هاتفه جانباً اعتدل في جلسته ليصبح مُقابلاً لها بدلاً من مجاورتها، وأخذ يناقشها بطرح سؤاله
- هحبِك على اية؟
- انا حلوة وانت اعترفت بكدة
- الحلوين كتير
صمتت لتفكر بـ سِّمة اخرى بها.. اسرعت لتقول
- انا طيبة
هز كتفه رافضاً وهو يهمس بشك
- معتقدش
عقدت حاجبيها وهي تسأله بضيق
- اومال أنا اية؟
اجاب سريعاً دون ان يحتاج للتفكير
- عقربة
اتسعت مقلتيها وهي تكرر قوله بغضب
- عقربة!
هز رأسه مُصِراً على قوله.. تنفست بخشونة وهي ترمقه بشراسة، تريد ان تفتك بهذا الغبي، بينما ابتسم بهدوء ليزيد من استفزازها، فنهضت بعنف تألمت على اثره، رغم ذلك مازالت عينيها الشرسة معه، مالت للأمام قليلا لتغمز له بتحذير وهي تهمس
- طب حاسب للدغك
ثم اعتدلت وما كادت ان تستدير حتى وجدته ينهض ليقف مقابلا لها تاركا مسافة صغيرة بينهم، بينما هو.. اسلوبها استفزه، تُحذر من؟.
- أهو قريب منك، الدغيني!
ابتسم بهزأ حين ظلت تحدق به بصمت، تبحث عن رد.. أم تخطط لشيء آخر؟، بينما تفكيره هو أنها وقعت تحت تأثيره الطاغي.
التفت ليجلس على الاريكة.. لكن قبل ان يجلس وجدها التقطت ذراعه لتقطمها بأسنانها بشراسة قبل ان تهرب أو يصرخ حتى.
ظل يحدق بها أثناء هروبها للحظة محاولا إستيعاب ما فعلته، لكنه أفاق ضاحكا على طريقة هروبها التي كانت كالبطريق بسبب قدمها المصابة.. وقد نسى ألم عضتها.

***
نرحب ببطل النوفيلا "يونس الأنصاري"❤️❤️
هتنزل على الاسبوع الجاي إن شاء الله، وموعد تنزليها هيبقى يوم ويوم🤝
متحمسين؟؟🌚
#مي_علاء

نوفيلا "بين شِباكها"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن