• الفصل الرابع و العشرون•

636 93 12
                                    

رجعت شيري لغرفتها بالاوطيل منهكة ، طالونها معلق بين صباعها في بلاصة مايكون ملبوس في رجليها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رجعت شيري لغرفتها بالاوطيل منهكة ، طالونها معلق بين صباعها في بلاصة مايكون ملبوس في رجليها ..

خطواتها كانت متعثرة متأثرة بكميات الكحول اللي دخلت نظام جسدها..

كاتحس بالخمول و الرؤية مضببة قدام عينيها ..

ماشعلتش الضو ، رغم انها سكرانة ، حدسها حسسها بشيء . ماشي الخطورة و لكن فقط حواسها تأهبت ..

و كأن قوة اخرى اكتسحت الجو في الغرفة و هيمنت عليه ..

وصلت لسريرها و رمات نفسها عليه متجاهلة سهم افكارها و رامية في طريقها طالونها ثم طلقت نفس عميق من فمها ..

مدة و هي مسافرة ، بغرض تنسى ، و تلقى السلام النفسي و العقلي .. و لكن توضح ان الامر خدم على العكس تماما ..

تفكيرها أصبح منصب عليه غير هو ، منين كاتفيق حتى كاتغيب عن الوعي في وقت معطل من الليل ..

توحشاتوا .. واش تقدر تقولها بصوت عالي ؟

حتى واحد ماغايسمعها و يتهمها بالخيانة ..

ماغاديش يشوف فيها روس بعيونه المليئين بالخيبة .. و ماغاديش تكره نفسها قدام عينيه ..

توحشاتوا ، منجذبة ليه و بغاتوا ..

اه .. اشنو فيها ..

ليس و كأنها قادرة تتحكم في مشاعرها .. تمنت لو انها قدرات .. كانت غاتكون دابا برفقة روس و ماشي في غرفة في اوطيل وحيدة ..

"" اشنو درتي لعقلي ، ماقادرة نفكر غير فييك .. "" قالت في الظلام بصوت ثقيل "" منين جاتك القوة و الجرأة باش تلعب بعقلي و مشاعيري ؟ .. ماعارفش شكون انا ؟ "" صرخت "" انا شييييري ريفيراااا "" صرخت بصوت ثمل ..

سكتت منين سمعت زمجرة عميقة ، فتحت عيونها في الظلام في حركة تلقائية لكن كان أكيد انها ماشافت والو ..

بلا ماتاخد وقت تستوعب ، احست بثقل جنبها على السرير تحرك ، ثم ذراع قوية و دافئة التفت حول خصرها كيف شي تعبان ثم سحباتها لجهته .. ديك الساعة حسات بنفس ساخن على خدها .. متلو بجبين ساخن كايستقر على جانب وجهها .. و عاودت سمعت زمجرة كسولة عميقة اخرى ..

نوبة الذعر اللي اصابت شيري جات معطلة بسبب سكرها ، كانت كاتحاول تنوض و هي كاتغوت . لكن الذراع احكمتها تابتة في بلاصتها ، ثم لحية وجه خشنة تحاضنت في تجويف عنقها ..

▪ لعنة مخالب القمر | مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن