"لدينا عالمنا البسيط لانحتاج عالمكم وقوانينه!"
✧✦✧
👑
*آكاني*ياله من صباح هادئ! الجو ليس حارًا ولا باردًا الرياح تهب بهدوء شديد!
"لماذا تتعب نفسك؟ دعني وشأني!" قلت للمزعج الذي يسير بجواري!
"هذا ليس من شأنك! ليس كأنني أتتبعك، انه طريق المدرسة!" قال وهو يمدد يداه...
"لست مجبرًا على السير ومعك دراجتك!"
"لدي وقت ولست مُستعجلًا للوصول للمدرسة!"
"يالك من لُصاقة!" قلت بضجر
"لأنك كالمغناطيس للمشاكل! ولن أدع هيروشي يعتقد بأنني لم أعتني بك، فوقعت بها!" قال بسخرية...
"وقح!"...
أنه هكذا منذ فترة! يأتي ليرافقني من وإلى المدرسة! ماذا به على أي حال؟ يقول كلامًا قاسيًا ويلتصق بي كظلي! يوميًا وفي كل مكان...
في الحصة يجلس خلفي، وقت الغداء يأكل معي، وفي اجتماعات ممثلي الصف معي وفي المختبر يجلس بجانبي!
وفي المطبخ في نفس الفريق معي! كأنني مربوطة بحبل خفي معه!
نظرت للدراجة،
لم أركب واحدة منها مذ دخلت الثانوية، لأنه ليس لائقًا مع التنورة القصيرة! لذلك أسير كل هذه المسافة يوميًا...
"أختي محظوظة جدًا! لديها من يوصلها يوميًا!"قال جوان ببلاهة وهو يُشير لنفسه:
"وأنا أوصلك يوميًا!""ماذا؟ أتمزح معي؟" قلتُ باستهزاء لأكمل بحماس
"ليتني كنت بدلًا عنها! حتى لو كان حبيبًا مزيفا مازال تاكامورا رجلا رائعًا للغاية!"
"ماذا... أتمزحين أم ماذا؟ أو لعلك كباقي الفتيات غبية وحسب!" قال مستهزء وهو ينظر للأمام..
"لست غبية! يحق للفتاة أن تحلم أحيانا!" قلت غاضبة...
وقف جوان فجأة وركب الدراجة قائلًا:
"اركبي على السلة الخلفية! أعرف أنك تعبة من المشي!""لا أريد!"
قلتُ باشمئزاز، فبادلني نظرة باردة مطولًا... استسلمت وأنا أجلس على السلة بعد أن أعطيته حقيبتي...أمسكت السلة التي أجلس عليها بكلتا يدي قائلة:
"اياك أن تسرع كثيرًا!"
أنت تقرأ
حين يتحكم القدر بالحياة
Romanceعن صديقتين مقربتين لاتزيدهن المحن الا قربًا... وها هو القدر يشبك خيوطه باستمرار... -بداية الكتابة مارس 2017 - الختم ديسمبر 2020 -الغلاف رسمي وتصميمي -موعد النشر الأسبوعي الثابت الخميس والإثنين نشر ثانوي 🌚❤