Chapter9

9 4 0
                                    

"بعض التفاصيل الصغيرة تضاعف مشاعرنا نحو من نحبهم"

✧✦✧


👑
*ناتاليا*

لا أعلم لما افقد نفسي وطبيعتي حين يتصل بي تاكامورا صباحًا! اصبح عجولة ومُلتبكة وغالبًا اضع نفسي

في موقف محرج معه! يبدوا أنني لن اعتاد ذلك بسهولة! فبعد كل شيء أنا حقًا معجبة به!

"أكانت تلك حبيبتهُ؟"

جفلت بلا قصد! لم انتبه ماذا قال كُنت ابادله نظرات بلهاء! كرر كلامه وهو يقول بشك:
"ماذا بكِ؟ سألت أهي حبيبة أخيك؟ أقصد تلك الآنسة الشقراء!"

استجمعت نفسي مُجيبة:
"هذا محرج كما تعلم!"

"لما الإحراج ليس كأنك المعنية! أنا اتحدث عن شقيقك!"

كأن صفعة أتتني منه في الهواء! فقد كان محقًا تمامًا! قلتُ وأنا أضم نفسي منكمشة في مقعدي:
"يفترض ذلك! يبدو أنه جاد جدًا بشأنها! اذكر أنه لم يكن مهتمًا بفتاة كما حين قابل أوريليا!
أخي محظوظ! لا بل رائع! أنا أحسده لتمكنه أن يكون واضحًا في مشاعره أمام الجميع!....
ليتني كُنت أملك ربع شجاعته!"

"و ما الذي يمنعك؟! المشاعر حين تحتفظين بها لنفسك، تغدو حملًا يجب أن تخلصي نفسك منها!
أثمة من أنت مهتمة به؟!"

مهتمة! أنا مهتمة بك أيها الأحمق!

"لم أقصد الأمر بهذه الطريقة! لكن اعتقد أني لا أريد تخليص نفسي منها!
بل اتمنى أن احتفظ بها لأطول فترة ممكنة!"

"ألا تعتقدين أن ما نفعله يُخفض من فرصتك مع هذا الشخص! الا يجب أن تتوقفي عن ادعاء أنك مرتبطة!"

اصابتني شيء من القشعريرة لكلامه بهذه الطريقة! لم افهم كيف يفترض بي أن أجيبه!

وخشيت أن يعتبر صمتي دليلًا على موافقتي! وبطريقة ما تزحلقت الكلمات على لساني بمفردها:

"لا تقلق، ليس هنالك شخص سيبتعد عني بسبب هذا الإدعاء! أنا لم أقصد ذلك...
كنت امدح شجاعة أخي وحسب!"

أوقف السيارة عند الإشارة الحمراء وهو يتكئ على المقود وينظر نحوي عابسًا كالعادة!:

"ناتاليا ناكاموري!... نات المشهورة! في نهاية الأمر كان لايمكن لغيرك أن تكون هيَّ!"

"صحيح... ماقصة نات المشهورة؟"

أنزل رأسه وهو يخفي وجهه عني وهو يُجيب:
"بطريقة ما كبرتُ وأنا أسمع عن مغامرات نات الأسطورية! أنت مشهورة في بيتنا!"

حين يتحكم القدر بالحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن