"الكثير من اللحظات الصغيرة، تجعلنا ما نحن عليه الآن!"✧✦✧
👑
*جوان*قضيت المزيد من الوقت مع تاكيهيتو.... إنه فتى مُسلي على طريقته الخاصة...
هو ذو شعر بني فاتح وطويل نسبيًا يصل لأكتافه! وعيونٍ لازوردية كبيرة...
شيئاً فشيئاً كانت خطواتي تتقلص ليُجاريني بخطواته... لقد بدا لي ذلك كما ولوأنني أستطيع رؤية كُل شيء بشكلٍ أوضح.
دخلنا الصف وكانت الفتيات ما يزلن منهمكات بعملهن ، ألقيتُ نظرة استكشافية على قاعة الدراسة...
قبل أن أسأل بصوت مرتفع: "أين آكاني؟"نظرن جميعهن بفزع نحوي وكان تاكيهيتو مستغربًا لأن الجميع ينظر نحونا، نهضت احداهُن تقول:
"ذهبت مع توشيبارا لإحضار المزيد من الأشرطة لصنع ربطات الرأس لصفنا..."مع من بحق الجحيم؟ تلك الغبية... ألم تجد سوى توشيبارا لترافقه؟!
"أنا آسف تاكيهيتو..."
قُلتُ وأنا أنتفض راكضًا للبحث عنها!توشيبارا هو الأسوء! أخجل من نفسي وأنا أقولها ولكن توشيبارا كان أحد أصدقائي في الإعدادية!
هو ورفاقه الأسوء على الإطلاق ويزدادون سوءً يومًا بعد يوم! لقد سحبت نفسي من بينهم منذ أن بدأوا بالتنمر على الآخرين ويبحثون عن أي فرصة لخوض شجار مع أيٍ كان...
قبل سنتين تورطت آكاني معهم، وقبل فترة سمع حديثنا أنا وآكاني عن ذلك....
وعرف أنها من خربت الخيمة فوقهم في ذلك الوقت... مُنذ حينها وهو يتربص بآكاني للانتقام منها...
بذلتُ جُهدي للبقاء معها دائمًا... لحمايتها منه ومن عصابته، لأنهم لايجرئون على الإقتراب مني....
لا أصدق أني تركتُها وحدها...
كيف غفلتُ عنها في وقت كهذا وأنا أعرف أن الجميع يعملون للتجهيز لليوم الرياضي والحصص ألغيت!بحثتُ عنها كالمجنون في كُل مكان وأنا أتصل بهاتفها المحمول ولا تُجيبني! تابعت البحث وأنا أدرك
بأنني كمن يبحث عن إبرة في كومة قش! فضلًا عن وسع مدرستنا فالجميع يتردد في كُل مكان...جائتني رسالة منها على هاتفي ففتحتُها وأنا آملُ أن لايكون ما أفكر به قد حدث...
كانت الرسالة عبارة عن صورة! صورة التُقطت في المكان الوحيد الذي لن يكون به أحد في هذا الوقت...

أنت تقرأ
حين يتحكم القدر بالحياة
Romanceعن صديقتين مقربتين لاتزيدهن المحن الا قربًا... وها هو القدر يشبك خيوطه باستمرار... -بداية الكتابة مارس 2017 - الختم ديسمبر 2020 -الغلاف رسمي وتصميمي -موعد النشر الأسبوعي الثابت الخميس والإثنين نشر ثانوي 🌚❤