Chapter2

34 9 15
                                    





"آخر سنة لي في الثانوية، سأقدر لحظاتها الثمينة لحظة بلحظه!
و سأقول لِلقَدَرِ الذي لا يَنْثني أنه لن يُطفَىء اللَّهَبُ المتأجَّجَ في دَمي "

✧✦✧




👑
*تاكامورا*

أرهقني واقعي وأدمنتُ جلوسي هُنا! أنا من لا يفهمُني أو يُدركُني أحد!

لحظاتٌ تراقص في أذني تاركةً عاصفةٍ تخيمُ على وحدتي!

انتشلني من مكاني رنينُ هاتفي مُنادياً للعودة المُبكره اليوم،

تنافست خطواتي تاركاً مكاني شاغراً قبل أوانه.

كانت الآنسه اللطيفه تُحادثُ صديقتها عند مدخلُ منزلها، ألقيتُ التحيه عابراً من جانبها وأنا أرفعُ يدي، بادلتني بابتسامةً خفيفه:

"أًسعدت مساءًا سيد ناكازاكي!"

كان لمن من الأدب أن أرُد عليها بدل الإشارة بيدي وحسب:
"ومسائكن آنساتَي!"

كانت نظرات الآنسه اللطيفه هادئه كالعاده! لفت انتباهي الآنسه الأخرى التي أجفلت مكانها حين تكلمت!

بدت لي في عالمٍ آخر لا يمُتُ لعالمنا بشيء! تجاهلتُ ذلك وتابعتُ طريقي وأنا غيرُ مُدرك سبب هذا الأجفال والتسمر الغريب!.

*****

حسناً أنا لستُ بشخصٍ يٌثيرُ للأهتمام. هذا ما أستطيع أن أقولهُ عن شخصي!

تخنُقُني العبرُ عن وصف حياتي ! أنا اكثرُ الناس مللًا من نفسي ،

لذا لا أجدُ ما يحُثُني لحديث عنها! بإختصار حياتي عاديه!

عائلتي مجردُ عائله واصدقائي، انقطعتُ عنهم و كُلُ واحدٍ منهم ذهب في طريقه بعد التخرج، عدى واحد...

لكلٍ سر لا يُسمحُ لي بقوله لأحد ولا أقربُ الناس لي!
ربما كان السبب في ابتعاد الجميع عني عدم البوحُ بها حتى الآن! أصعبُ شيء في العالم أن تولد في عائلة مثل عائلتي!

حيثُ لا يُسمحُ لك أن تختار شيءٍ لنفسك! وهواياتُك واهتماماتك ممنوعةً عليك!

ليتني أكونُ حراً في خياراتي المستقبليه! لا أرقبُ أن يُربط مصيري بِماضِىٍ مَضْىْ!

👑
*ناتاليا*

حين خطوتُ خطوتي نحوه، تقدم نحونا! تيبستُ مكاني رُعباً! لم أفهم لما!

حين يتحكم القدر بالحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن