#من_ذا_الذي_اغواك _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الأول ____________
كانت سلسبيل..؟حمامة سلام بريئه
وحوريه بحر رقيقه..
هادئه، حنونه
وتارة صبيه مرحه!
و مجنونه... ..
بسيطه نقيه
ك نورآ في سماء صافيهأحلام..
إمنيات..
ذكريات..تحلم بيد تمسك يدها
لشجن الحب تاخذها^
لفارس ولهان ينتظرها.!أين..؟
في مكان تحسبه مأمون
ولكن قد خابت الضنون.!
و انكشف المضمون..أعصار..
زلزال..
بركان..بأغتها ليقلب حتى ضحكتها
ماكانت تدرك ان الحب قد غادرها..الحمامة باتت صقرآ جارح.!
وحوريه البحر قرشآ لا يبارح^انتقام..
قسوه..
ضغينه..هائجة كالأعصار
داخلها حروبآ ودمار
منهكه متعبه بأختصارأحتضنها الشيطان ليغويها
ويبعثر جميع أمانيها
في طريق الأنتقام يرميهاطريق بأس لا محال
قلبآ قاسيآ عنها يقال.!
حقدآ وكرهاً وقسوة تنال
وجاء يوم المنال..
لابد للقيد ان يزال.شاردة..
تائهة..
ضائعة..لا تعلم أين المفر؟!
والناس منها تفر
منبوذة وحيدة
ذنبها فتاة عنيدةسارت بدرب الغواية
وكانت هكذا الحكاية؟!...
__________٢٠١٠شهر السادس
اليوم من اصعب الأيام علينا مجتمعين لكن مو مثل كل مرة
الضحكة بالكوة تنرسم على شفاهنا والدمعة مهما كابرنا حتى متنزل منكدر نمنعهاالتمينا على السفرة ماما ممبقية شي ممسويتة شكو اكله يحبوها خواتي واطفالهم طابختها
لكن حتى الآكل ماله اي طعم كاعدين نجامل بعضنا ونحاول نغير جو الحزن والكأبة.!
ماما مكعدة احفادها يمها توكلهم بيدها
عيني عليها دموعها تنزل وتمسحهم بسرعةصعب عليها فراقهم وهي متعودة عليهم
والله مو بس صعب عليها صعب علينا كلناياترى متى راح نكدر ننجمع مثل هاي الجمعة ونعيش هاي الأجواء الأسرية الحلوة
الوحيد المو ويانة بهاي الكعدة هو بابا
وهالشي صار عادي بالنسبة النة تعودنا على غيابة
حتى لو كان موجود يكون حاضر بجسدة فقط اما عقلة وتفكيرة يم شغلة واعمالة
الفلوس بحياتة تحتل المرتبة الأولى
بعدين احنا..كملنا اكل ولمينا السفرة
اني وسدف وكفنا نغسل الاطباقانس.. سبيل تعالي العبي ويانة
أنت تقرأ
من ذا الذي اغواك بقلم بسمة البياتي الناقل آدم العربي
Literatura Femininaقصة حقيقية منقولة للكاتبة بسمة البياتي