#من_ذا_الذي_اغواك _
( بقلم بسمة البياتي)
_البارت الثامن _بيوم الحنة العصر الكل تحظروا يروحون
الا اني قررت ابقى بالبيت وروحتي تصير للعرس فقطسوزان. ليش متكومين ويانة شعندج باقية وحدج
...هسه اكيد البيت هوسة وأزدحام واني راسي من الأساس مصدع
تيجان.. ليش متقبلين ابقى وياج والله ما ارتاح اعوفج وحدج
... ياماما قابل شكو عليه هو انتوا ساعتين وترجعون لاتكبريها
راحوا وبقيت وحدي خليت هاليتفون بأذني اسمع موسيقى هادئة
افكر بمستقبلي وشراح اسوي وشلون اتصرف
الف فكرة براسي والف خطة
عقلي ليل ونهار يشتغل ويخطط بسبب التفكير الصداع ميفارگنيباوعت التلفون بيدي تحسرت حتى هذا هدية من سدف الى متى ابقى اخذ من هذا وذاك لازم اشتغل واعتمد على نفسي ماما وسومة من مسؤوليتي مراح اسمح الأحد يصرف عليهم
سمعت اغنية ذكرتني بايامي قبل غمضت عيني وعصرتها بمحاولة مني امنع دمعي من النزول
مهما حاولت اشغل عقلي بغير امور لازم بالنهاية اذكر سامر وغدره
اذكر غزلة وكلامة المعسول ووعوده الزائفةوين راح هذاك الحب
الي بينا مو مجرد حب كان عشق وهيامسنين وهو يحاول يوصل القلبي مبقى شي مسواه الى ان كدر يوكعني بحبه
بهسولة كدر ينسى كدر يمحي ذكرياتنا
زين اني شنو ذنبي بالصار؟!كل الصار بيه غصب عني قوتهم غلبت قوتي استبدادهم طغى عليه
الدموع الي حابستهم صارلي فترة نزلوا بجيت
اي بجيت وكل دمعة مني تزيدني حقد وكره وقسوةمسحت دموعي هاهيه سبيل سامر اشطبي من حياتج يجي يوم ويرجع ندمان ويتوسل وساعتها اتشمت بيه واتركه مثل ما تركني واني بأمس الحاجة اله
الوره المغرب رجعوا أهلي استغربت من شفت بيبي راجعة وياهم
اعرف بيها مآخذه موقف من سامر وامه
والخاطر خالي راحتلهمسألتها شعجب رجعتي وياهم
... هااا ولج متريدين ارجع
... ههه فدوة العمرج هو منو الميريدج لكن استغربت...الدنيا مگلوبة اهناك من الهوسة تعبت وضغطي صعد
... سلامتج ياعمري اروح اسويلج عصير ليمون بلكي ينزل وترتاحين
بيبي سحبتني الحضنها بوستني
اخذت ايدها بستها بعدها رحت للمطبخثاني يوم قررنا نروح للقاعة مو البيت خالي
خالو اتصل على بيبي وماما كال تعالوا للبيت شنو انتوا غربة. وتروحون للقاعة
تحججو ان بيبي تعبانة وضغطها مرتفع متتحمل هوسة وفرات بالسيارة
خوالي من سمعوا رادوا يجون ياخذوها للمستشفى وبالكوة اقتنعوا ان هي مبيها شي مجرد ارتفع ضغطها واخذت علاج ونزل وهسه هي احسن
وبعد عناء يلا وتركوها
أنت تقرأ
من ذا الذي اغواك بقلم بسمة البياتي الناقل آدم العربي
أدب نسائيقصة حقيقية منقولة للكاتبة بسمة البياتي