الفصل السابع عشر والثامن عشر

1.3K 56 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

#وعد_سليم٢
الفصلين السابع عشر والثامن عشر

مش كل الي نشوفه لازم نصدقه ،ممكن تكون خدعه بس مش كل خدعه وراها شر ممكن تكون خير وكشف لحقيقه ما ...
-سليم قول لابنك يبعد من اودامي دلوقتي .
كانت كلمه يحيي لسليم وهو باصص لياسين الي بص علي أبوه ولقي منه تشجيع فكمل ياسين وقال وهو بيهز رأسه بعند :
سوري يا خالو مش هيحصل .. اصل انا مش ماشي من هنا ولا انت ماشي غير لما تفهمني اي سبب موقفك ده ؟
سكت وماردش بس بص لبنته الي كانت زعلانه وبعدين رجع عينه لياسين وقال :
ايه الي خلاك تحبها ؟
-نفس الي خلاك تحب طنط شروق .
رفع حاجبه باستغراب وهو حاطت أيده في جيبه وكمل يحيي وقال :
انت ليه ماقولتليش أن ملك اتخطفت ؟!
شهقات طلعت وبصوا لبعض وياسين بنفس الثبات بتاعه رد :
ماحبتش اشغلك لانه كان لعب عيال من واحد كنت فاكره صاحبي .
-قصدك كان بيحبها ومعرفش يوصلها عشان متعلقه بيك .
ملك غمضت عيونها بتعب من اللغبطه الي في دماغ ابوها .
بس هي قررت تتكلم عشان تنهي الجدل ده :
بابا بعد اذنك الموضوع ومافيه أن مازن ده خدعني وخلاني اروح لمكان ع أنه مكتب لاختبار الوجوه الجديده في التمثيل وطلع في الاخر خاطفني عشان يقنعني احبه واديله فرصه بس ياسين جه وخرجني ولما حس اني هضيع منه اعترفلي بحبه بس والله العظيم الكلام ده كان من يومين بس والله .
كانت بتقولها بنبره استعطاف لابوها ،قربت من يحيي ومسكت أيده واتكلمت وهي بتبصله وبتترجاه :
بابا عشان خاطري افهمني انا متعلقه بياسين لدرجه ان اي حد يكلمني اصده ومش بدي فرص لحد وكانت بتوصل اني بضربهم من اول سنه في الجامعه وهما بيتلاشوني .... فكر فيا وماتحرمنيش من السعاده لمجرد انك فاهم غلط او حاجه خبيناها عليك غصب عننا لان اصلا محصلش حاجه غير ان ماكنش في وقت نحكي .
متفجأ منها فعلا بنته كبرت وحبت واتعلقت وكمان بتترجاه ومش خايفه من اي حد وهي بتعترف بحبها ،مسك ايديها جامد بعد مابص لياسين الي لسه واقف بس بيبصلها هي
اتكلم وهو بيبص في عين بينته وقال :
انا كنت عارف كل ده .
بصتله بصدمه وهو كمل :
مازن قالي بس أنا حبيت اعرف اذا كان ياسين بيحبك بجد ولا بيقولك كده لمجرد انك صعبانه عليه وياعيني بتحبيه ،بس طلع راجل فعلا
بصله بفخر كده وياسين مش مستوعب ،يحيي بص لسليم وقال :
ابنك هو ابني يا سليم ،بس انا كأب كنت لازم اعرف العلاقه دي كانت مرغوبه من الطرفين ولا طرف منهم مرغوم عليها .
ياسين ابتسم وكان هيتحرك يروح لخاله بس الباب الي كان ساند عليه اتزق مره واحده وياسين اتنطر علي ايد خاله بطريقه كوميديه جدا واندفع من ورا الباب مازن ودخل بعده عاصم .
مازن اتكلم بهزار وهو مندفع جامد :
انا بقول المسامح كريم وان كان غرضي شريف بس زي ماتقولوا كده بتفرج ع هندي كتير وبعدين انا كفرت عن ذنبي وحكيت كل حاجه لعم يحيي واعترفت من قبل اول قلم .
ياسين بعد ماعدل من وقفته بصله بطرف عينه كده بس مازن مادلوش فرصه وحضنه جامد وهو بيقول :
قلبك ابيض ياعريس .... والنبي مانت زعلان .
ياسين ضحك ضحكه خفيفه وحط أيده علي ضهره بيحضنه هو كمان .
--------------------------------------------------------------------
بعد ماعرفت بصعوبه تاخد تأجيل للجلسه كانت قاعده في مكتبها بتفكر في الي حصل وان اكيد تغير التقرير ده بفعل فاعل .
قطع شرودها تخبيط ع الباب وكان الي بره هو سليم يوسف عليان ،ابتسمت بتلقائيه وهو داخل عليها ببوكيه ورد احمر بلفه سوداء ،قامت وخدته منه وهي بتبص علي الورد بفرحه وبعدين بصت لسليم الي عينه بتبصلها بفرحه اتكلمت وعد وقالت بهم :
تعرف انك جيت في وقتك .
-يبقي شكل في حاجه .. مين مزعل قمري؟!
ابتسمت وبصت في الأرض وقالت بنفس الكسوف :
اقعد احكيلك .
وفعلا قعدوا وحكتله ع كل حاجه لعله يفك اللغز .
--------------------------------------------------------------------
بعد الي حصل ده بيومين .
كانت ماشيه بعربيتها ومتعصبه بس عربيته الي وقفت في وشها هي الي خلتها تدوس فرامل بسرعه وبخضه .
كان يونس عليان الي راكب عربيه سوداء شيك جدا سقفها مفتوح ،سيلين خدت بالها انه هو ومتنرفزه جامد فنزلت من العربيه وقفلت الباب جامد وراحت ليونس وكانت هي عند الشباك الي جمب الكرسي الي جمبه ،طلت منه وشعرها القصير بيطير وبيخبط في بشرتها الناعمه ،اتكلمت بنرفزه :
يونس بطل تراقبني
يونس قلع نضارته الشمس وميل شويه عشان يفتح الباب من ناحيه سيلين وده خلاها ترجع لوره بتلقائيه ،بصتله بغضب اكبر وبعدين قربت وبصبعها حركته بطريقه تحذير واتكلمت :
انا بحذرك لآخر مره لاما والله يا يونس لو مابعدت عني وسبتني في حالي مش هيحصلك ط...
وقبل ماتخلص كلمها كانت مسحوبه داخل العربيه وساق العربيه بسرعه
-اااه يونس انت اتجننت رسمي وقف العربيه .
هو ماسمعش ليها واتكلم في التليفون بعد مارفعه :
بقولك في عربيه حمرا علي طريق **** خدها اركنها في حته .
مسكت الفون منه ورمته من الشباك بصله بصدمه وبعد قال :
كده طيييب .
وحود بسرعه والسرعه دي خلتها تميل جامد لليمين .
-------------------------------------------------------------------
عاصم قاعد في مكتبه في الشركه الخاصه بيه ،السكرتيره خبطت ودخلت بسرعه وعلامات القلق عليها ، عاصم بصلها باستغراب وسألها :
مالك في ايه؟
قالت بضيق وتوتر :
في بوليس بره وبيقول أن حضرتك مطلوب القبض عليك بسبب التهرب الضريبي .
وقف فجأه وبقوه اتكلم :
نعمم تهرب ايه تعالي ورايه .
------------------------------------------------------------------
نيجي عند سليم الصغير وهو نايم علي سرير وباين ان الجزء من جسمه الي فوق عاري ،فتح عينه ببطئ وتعب بص حواليه لفتره لحد برق اوي واتخض فقام بسرعه ،كان في رجاله كتيره واقفه اودامه ،اتكلم وهو مش فاهم :
هو في ايه ؟
اول واحد واقف مسكه من دراعه ووقفه بعنف وقال بقوه :
في ياعين ماما انك هتروح في داهيه ؟
وهو بيشده سليم سأل :
انت ازاي تمسكني كده وليه اصلا ؟
عشان متهم في اختطاف بنت واغتصابها وهي دلوقتي في المستشفي بتعاني من انهيار عصبي .
الصدمه لجمته وشلت كل أعضائه وخلته يمشي معاهم كأنه منوم مغناطيسي .
-----------------------------------------------------------------------
وعد قاعده لسه في مكتبه وبتحاول تدور ونشوف مين هو الي ليه مصلحه يغير تحليل الدي أن ايه ،بس الي خلاها تسيب الي في ايديها وتقوم تقف باحترام لمديرها في الشغل :
ازاي حضرتك ؟
-الحمد لله يا بنتي اتفضلي اقعدي .
قالها وهو بيقعد اودامها الراجل ده الي كان لابس بدله رصاصي وشعره ابيض وباين عليه الشيب ، هي قلقت من هيئته وسألت بقلق :
خير حضرتك في حاجه ؟
هو رأسه بنعم وهو مضايق واتكلم علي مضض وبيطلع الكلام بالعافيه :
وعد يابنتي .. انا واثق فيكي وعارف شغلك ازاي من اول ماتخرجتي وانتي عندي يعني متربيه علي ايدي ،والدك علي معرفه بيا جامده اوي .
-لوسمحت حضرتك تقولي في ايه بسرعه عشان انا الكلام ده وترني اكتر .
قالتها بخوف وهي بتبصله فقلها عشان يهديها وبعد مااتنهد قال :
انا اسف بس قضيه النسب الي انتي مسكاها موكلتك رفعت عليكي قضيه وحاليا صدر قرار سريع وده اول مره تحصل حاجه بالسرعه دي تحصل يتشطب اسمك من النقابه و....
سكت وهي خلته يكمل بسؤالها :
وايه تاني حضرتك كمل ؟
بصلها باسف ورد :
معرضه للمسأله القانونيه وان الموضوع اتأذم ممكن يكبر من أيدينا .
غمضت عينها بيأس وحزن وماتكلمتش .
-----------------------------------------------------------------
كل العيله كانت قاعده في بهو القصر متجمعين بفرحه كبيره وعمالين يتكلموا ويضحكوا بس غايب عنها وعد وعاصم وسليم ويونس وسيلين ،يوسف كان اول صوت بيتكلم :
لا ياحبيبي انا مهر بنتي هيبقي بالغالي اوي انا بقولك اهوه .
سليم الكبير رد عليه بضحك :
مادي حقير .
يحيي دخل في الكلام وقال :
طول عمره طبعه ولا هيشتريه .
تليفون يوسف رن ورد عليه بعد ماستغرب أنه رقم غريب :
الو !!
بعد مارد كان يحيي كمان فونه رن بس المره دي كان رقم شركه ابنه فرد بسرعه :
الو !
-انتي بتقولي ايه ؟
وده كان زعيق سليم بعد ما الفون بتاعه رن وكان رقم وعد الي كانت بتكلمه منهاره .
التلاته وقفوا بعد ماجتلهم الاخبار .
وعد سألت بقلق بعد ماوقفت بسرعه :
ايه الي حصل في ايه ؟
التلاته بصوا لبعض وماتكلموش .
-------------------------------------------------------------------
الصوره تيجي علي حامد الباشا وهو قاعد علي مكتبه وحاطت رجل علي رجل وبعد مانزل الفون من علي ودنه والبسمه علي وشه واسعه اوي اتكلم :
وبكده ضربت عيله عليان في مقتل وفي اكبر احفادها ... سليم يحيي ويوسف النهايه قربت خلاص .
لتنقسم الشاشه لتلت اجزاء اول جزء الي علي اليمين  فيه سليم الصغير وهو في المديريه وواقف في صمت والجزء الي علي الشمال كان عاصم ورجال الأمن بيخلوا الشركه وبيخدوا عاصم ،اما في النص فكانت وعد الي كانت واقفه اودام مدير الأمن وبتتسأل
ضربهم في مقتل فعلا بس هما بردو هيخرجوا منها ،وزي ما معروف مافيش جريمه كامله بس ياتري ايه هي الغلطه الي عدت علي ابن الباشا .
الثامن عشر
الانتقام غريزه بتتولد عند الإنسان الي حياته كلها بايظه وبيحاول يريح قلبه وباله بطرق غلط بس للاسف الي بيحفر حفره لغيره بيقع هو فيها ...

وعد سليم ( الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن