الفصل السادس عشر

1.2K 54 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

#وعد_سليم٢
الفصل السادس عشر

كل العقول هترضخ في الاخر بس لازم نحارب معاهم شويه عشان يتأكدوا أن الي ماشين فيه ده مش صح

سلم كبير استخدموه وسندوه علي الحيطه وكان اتجاههم لاوضه وعد علي طول
سليم طلع اول واحد ووراه ياسين بس ،سليم دخل الاوضه دور بعيونه في المكان فلقاها نايمه علي الارض جمب السرير فجري عليها
في الوقت ده ياسين راح فتحلهم الباب من جوه والكل دخل
سليم كان منيمها علي دراعه ورجله كانت تحت جسمها بتسندها فالجزء الي تحت من جسمها كان مفرود علي الارض
وعد وسليم جريوا عليها يفوقوها مش بتفوق
يحيي رفع تليفونه وكلم دكتور ،حولوا معاها بكل الطرق مافيش فايده
سليم شالها وحطها علي السرير والكل قلقان عليها
معداش كتير من الوقت والدكتور كان وصل
طلب من الكل يخرج إلا وعد ونور الصغيره هما الي فضلوا في الاوضه ،ربع ساعه بالظبط وخرج وسليم الكبير سأله بلهفه :
مالها وعد ؟
-ماكلتش بقالها فتره كبيره وده ادي انها تقع ويجيلها هبوط علقتلها محاليل وشويه وهتفوق باذن الله ... عن اذنكم .
سابهم ومشي ويوسف وصلوا ،دخلوا كلهم يطمنوا عليها
كانت ابتدت تفوق ووعد كانت حضناها جامد وبتعيط ،حاسه أنها السبب
نور خلت ابوها يقعد الناحيه التانيه مكانها جمب بينته وباس جبينها
ملك قعدت في الركن الثالث من السرير ويونس قصادها
يحيي ويوسف قعدوا علي الكنبه الي قصاد سرير وعد وكان في كرسين من نفس طقم الكنبه قعدوا عليهم شروق ونور
باقي الشباب كان كل واحد واقف في جمب
ملك اول واحده اتكلمت :
كده تقلقينا عليكي يا وعد .
وعد بصتلها بابتسامه بسيطه وماتكلمتش
فعيون وعد كانت بتدور علي حبيبها وعشقها الاول ،مش موجود في الاوضه
هي زعلت وجامد والكل لاحظ أنها كانت بتدور عليه بس دخوله المفاجأ وهو ماسك صنيه الاكل ده الي خلاها تدمع ومش عارفه ليه
اتعدلت في قعدتها بمساعده وعد امها وسليم الصغير حط الصنيه علي رجلها واتكلم :
ممكن اعرف بتعيطي ليه ؟
بصتله واتكلمت بتلقائيه ونسيت انهم موجودين اصلا :
افتكرتك لسه ماجتش.
-ماقدرش
عيونهم فضلت تتكلم بس في منها الي بيعاتب والتاني الي بيشرح اد ايه محتاج الطرف التاني
فوقهم صوت يونس الي قال :
ياستي ماجاش أي ده هو البطل الي جه وانقذك .
بصتله تاني بعد مابصت لاخوها وابتسمتله .
وعد الكبيره قامت ووقفت اودام سليم بن اختها واتكلمت بندم :
بعترف اني متسرعه وعنيده وبعمل الي في دماغي ،بس انا كنت خايفه علي بنتي .
سليم مسك ايديها وكلمها بصدق :
وحياة ربنا لو قولتيلي موت عشان وعد هعمل وعد دي بالنسبالي كل واي حاجه دي حياه تانيه اتمني اعيشها بجد وهبقي فيها اسعد انسان .
حطت ايديها علي وشه باحتواء واتكلمت بابتسامه رضا :
وانا متأكدة انك هتسعدها .... ربنا يهنيكوا .
ضحك وحضن خالتوا جامد ووعد الصغيره بصت لابوها ودخلت في حضنه .
الكل فرح وسليم بص لوعد حبيبته واتكلم :
يلا ياستي خلصي الاكل ده كله عشان نلحق نجهز لفرحنا .
-وهو بالاكل يعني انا بقيت تمام .
بصلها بغضب مصطنع وهي بردو مثلت أنها خايفه وقبل ماتبدأ تاكل بسرعه اتكلمت :
والنبي مانت مزعل نفسك .
والكل ضحك بعد الكلمه دي .
--------------------------------------------------------------------
فات يومين من ساعه الي حصل واتحدد فرح وعد وسليم بعد شهر اما يونس وسيلين فاتاجل خطوبتهم لان سيلين أعلنت رفضها .
سليم برفقه يوسف وصلوا للمكان الي مخبي فيه يوسف سميه الباشا
دخلوا عليها كانت محبوسه في اوضه لوحدها مالهاش مخرج اول ماشافت يوسف جريت عليه مسكت في ياقه قميصه وصرخت جامد :
هقتلك يا يوسف هقتلك
يوسف مسك ايديها وزقها وسليم دخل عليها كانت في حاله مذريه جدا وشعرها منكوش ووشها شاحب
اتكلم سليم بهدوء بعد مابص لأخوه بعتاب :
اهدي .. انتي هتخرجي من هنا وهتروحي لابوكي كمان بس كنت عايز اكلمك الاول لوحدنا .
بصت له باستغراب وكانت خايفه منه شويه بس قعدت بعد الجمله دي وهو قعد اودامها وبص ليوسف الي فاهم هو سليم عايز ايه .
------------------------------------------------------------------
جمدت قلبها واتجننت في نفس الوقت وقررت انها تروحله بيته ،ايوه اصل هي مش هتبرد نارها الا بالطريقه دي
طلعت الدور التاني في العماره الشيك الي ساكن فيها  خبطت علي الباب لحد مافتح
فتحت عينيها اوي واتكلمت سيلين بقوه :
اي الي عمل فيك كده ؟
كانت أيده اليمين مكسوره ووشه فيه كدمات وعينه مورمه
اتكلم بصعوبه وقال :
انتي ايه الي جابك مش ابن عمك كسرني وارتاح .
مش فاهمه هي اي حاجه فقالت :
انت بتقول ايه مش فهماك .
-ايه ماتعرفيش ان يونس باشا جه وشلفطني كده عشان خاطرك لا ومرتين كمان ... اول مره عشان ضحكت عليكي فكسرلي فيها دراعي والمره التانيه أما اختفيتي فورملي فيها وشي ... انتي عايشه مع البلطجي ده ازاي ؟
اول ماخلص كلامه كان في قلم مضروب علي وشه منها وسابت وائل بعدها ونزلت .
أما هو فمن الصدمه معرفش يتكلم .
--------------------------------------------------------------------
كانت قاعده علي مكتبها سرحانه وبتشغبط في الورقه الي اودامها وخلاص
اقتحم عاصم عليها المكتب وهي لسه سرحانه
قرب منها ببطئ ووقف جمبها وميل جمب وشها وبصلها وسأل :
بتفكري في مين ؟
-عاصم .
ضحكته وسعت وهي وقفت شغبطه وبرقت بعينها وبصت جمبها لقته مبتسم قامت بسرعه واتحركت بسرعه ووقفت اودام المكتب وهي مسكه كفها بتفرك فيها من التوتر وبتهته قالت :
انت .. انت جيت امتي ؟
قرب منها ببطئ وهو بيبصلها بابتسامه حب وحاطت أيده في جيبه واتكلم بعد ماوقف اودامها :
من ساعه ماكنتي بتفكري فيه .
بصتله جامد وقالتله :
وانا هفكر فيك ليه أن شاء الله .
وكانت هتمشي من اودامه وتهرب بس هو مسك ايديها وبسرعه شدها لعنده وبقت قريبه جدا منه
فضل يبصلها ويتأمل وشها الي بقي احمر شبه بلوزتها
كانت باصه في الأرض وقلبها بيدق جامد
اتكلم عاصم بنبره غريبه اول مره تسمعها :
عشان بتحبيني مثلا .
رفعت عينها بسرعه ليه وقابلها بعيونه الي بتحضنها
فضل يبصلها بحب واشتياق وهو قرب جامد بس هي من التوتر غمضت عيونها اووي
قرب من ودنها ونفسه كان بيخبط في بشرتها وهو بيتكلم بهمس :
انا بحبك .
ومن بعدها بعد عنها وسابها
فتحت عيونها ببطئ ومش مصدقه الي سمعته بصت عليه قبل ما يخرج من الباب غمزلها بمشاكسه وسابها وهي بتفكر وتضحك مش مصدقه .
---------------------------------------------------------------------
سليم ويوسف دخلوا البيت بسرعه ولقوا وعد واقفه اودام يحيي اخوها وبتقول بإصرار :
يحيي اعقل بقي تمشي تروح فين ... شروق ماتتكلمي
لفت لما لقت سليم جه وجريت عليه واتكلمت وهي بتعيط :
شوف ياسليم .. يحيي عايز يمشي ويسبنا عايز ياخد مراته وولاده ويرجعوا فيلا بابا وماما اتكلم ياسليم .
سليم احتواها بدراعه وراح وقف اودام يحيي الي اتكلم بسرعه :
سليم بعد اذنك سيبني علي راحتي
سليم قاطعه وهو بيبصله بعتاب :
امشي يا يحيي .
الكل بصله باستغراب وحتي وعد ،سليم اتكلم وهو بيبصله نفس البصه :
حقك تخاف علي بنتك وحقك تقعد في الحته الي تريحك وترفض الي ترفضه ... مش هقولك انك ماعملتش خاطر ليا ولا لأختك ورفضت ابننا ومش هقولك كنت لازم توافق عليه لأنك ماينفعش تكسفنا عشان ده جواز مش لعبه ومش هقولك اي مبررك ومش هقول كل ده ،بس انت براحتك وبراحتك خالص .
وفسح له المجال ووعد بتبصله :
سليم انت هتسيبه .
بصلها وماتكلمش
يحيي خلي الخدم تشيل الشنط وشروق وملك ماشين وراه مش عارفين يعارضوه
بس وقبل مايخرجوا من الباب كان ياسين داخل وقافل الباب وساند ضهره عليه وبتحدي قال :
مافيش خروج من هنا الا علي جثتي .
-----------------------------------------------------------------------
كانت بتترافع زي عوايدها اودام القاضي ،وعد سليم عليان معروفه في المجال وأنها كمان اكبر داعمه للمرأه :
سيدي القاضي .. حضرات المستشارين ،في دليل قاطع متواجد معي فهو الذي سينهي هذا الجدل ... السيده عنيات محمد السيد متزوجه من المدعو عادل قطب وابنتها الرضيعه التي لم تكمل العام هي ابنته من دمه وصلبه فعدم تواجد ورقه الزواج التي بينهم حتي وإن لم تكن شريعه جعلتني أن أطلب من النيابه إذن لعمل الفحص النووي لإثبات نسب الطفله
وهذا هو التقرير الذي يؤكد صحه كلامي .
أدت التقرير للقاضي الي اول مابص عليه اتكلم باستغراب :
ايه ده يا استاذه ... التقرير بينفي اي تطابق بين الأب والابنه .
-عفوا اعلي أن أراه مره اخري .
اخدته باستغراب واول ماشافت الورقه الصدمه لجمت لسانها وبقت في موقف لا تحسد عليه ،بس هي ماتعرفش أن محبوبها هو مفتاح الحل ومنقذها دايما
ياسين المنعزل المسالم الحب جننه وخلاه يعمل حاجات عمره ماعملها ازاي هيقنع خاله ؟
سيلين وصلت لاخر محطه وقررت انها توقف قلبها عند الي حبها بجد .
واخيرا عاصم ونور هينصاعوا اخيرا وسليم هيقضي ع الباشا قريب بمساعده بنته .
وعد سليم ٢ تابعوني
#تيسير_محمد

وعد سليم ( الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن