الفصل السابع

1.1K 54 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

#وعد_سليم٢
الفصل السابع

هيجي عليك وقت وهتعرف انك غلطان في حق اكتر شخص ماكنتش لازم تغلط ف حقه ابدا ،هتفضل تعاند وتكابر لحد مافي مره ضميرك هيعمل وقفه أو قلبك هيصحي من الاولي ويدق تاني للشخص ده ومش هيهون عليك في وقت هيكون البعد والمسافه الي انت عملتها قست قلبه .

-جايه ورايا ليه ها ؟
كان سؤال سليم الصغير الي كان واقف وعفاريت الدنيا بتطنطت في وشه وهو واقف جمب المكتب في الاوضه ،اما وعد فحاولت تتقرب وتتكلم ام هو زعق وهو بيرمي الي ع المكتب بايه الشمال بعصبيه :
ابعدي عني ... مش انا خاين زي ابويا خلاص عايزه مني ايه ؟!
لف وشه الناحيه التانيه وهي طبعا اتفزعت لما لقت الحاجه بتترمي ،راحتله الناحيه التانيه تقف اودامه وتقوله بزعل :
سليم انت فاهم غلط صدقني انت والله كويس و....
قاطعها بصوت عالي :
لا انا مش كويس انا خاين ... وحبي ليكي السنين دي خلاص بح .
بصله ومش عارفه تتكلم ولا حتي تهديه ،سليم كمل وهو بيلف الناحيه التانيه مش عايز يشوفها :
خلاص يا وعد انا دلوقتي ليا الحق ابص لغيرك ووعد مني اني هخطب قريب عشان تضمني انك فعلا مش هترتبطي بواحد خاين .
مشيت خطوتين وبصتله وهي واقف ع يمينها ،مش مصدقه الي بيقوله
هو بصلها بنظره جامده وعيونه بتقولها انا مش بهدد ده الي ف قلبي بجد ،اما هي فمعرفتش تعمل حاجه غير أنها تخرج من المكان بسرعه .
فاقت وعد من تفكيرها في الي حصل من شويه علي تليفونها الي بيرن ،مسحت دموعها وردت بسرعه :
الو يا فؤاد
....
-انا جايه سلام .
قامت ومسحت وشها كويس وخدت شنطتها ،بصت علي نفسها بصه في المرايه وبعدين مشيت .
--------------------------------------------------------------------
يحيي سليم ووعد الكبار خرجوا من اوضه نور في المستشفي بناءا علي طلب يوسف ،اما يوسف جوه فقرب من نور ببطئ ووشه قريب جدا من وشها واتكلم بتحدي :
مش هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي ومش هتبعدي عني ابدا ولا هتخرجي من ذمتي الا في حاله واحده ... ان انا الي ابقي في ذمه الله .
ردت عليه وهي بتبصله جامد ،اينعم قلبها وجعها جامد وقلبها دعاله بأن يومها يبقي قبل يومه بس بردو اتكلمت بعند لأنها مش ناسيه خيانته :
هتطلقني لاما هخلعك .
ضحك بسخريه عليها وكمل ببسمه بسيطه :
مش هتقدري يا نور لان ببساطه حبك ليا شايفه في عيونك دلوقتي .
الكلمه دي خلت قواها تنهار بربشت كذا مره وهو ابتسم بانتصار وبصلها لآخر مره وسابها ومشي .
أما نور فبصت لطيفه واتكلمت :
مش هتنتصر عليا يا يوسف وهاخد حقي .
-------------------------------------------------------------------
برقت جامد فهي غبيه اتكلمت بسرعه من غير ماتعرف مين معاها ،ماتوقعتش أن ابنها يرد عليها
حاولت تصلح الغلطه دي وردت بسرعه :
اده عصومي حبيبي انت مع نور ولا ايه ؟؟
-اه يا ماما كان عندنا ميتنج .. بس اي الخطه الي بتقولي عليها ؟
-هههه لا ابدا بنحاول نشوف خطه نرجع بيها عمك يوسف لنور .
هز رأسه متفهم ودخلت عليه ،اما شروق فقالت تستغل اللحظه دي :
صحيح يا عاصم يا حبيبي ماتنساش بليل هيجي عريس نور راجل بسم الله ماشاء الله طول بعرض بحلاوه كده ومركز ... لا بص لما تيجي تشوف بس ماتنساش ها انهارده ع الساعه تسعه انا اتفقت مع سليم ووعد
-مش بسرعه اوي كده ؟
قالها عاصم بتلقائيه وأمه فرحت وحست أن مفعول الخطه اشتغل بس ردت وكأنها عادي :
لا اصلا هو عايز يتقدم لها من بدري وبيني وبينك نور وقت الجواز بتاعها دلوقتي سيبك من وعد اه اكبر منها بس ماتخدهاش نموذج وتعمموا ع باقي البنات .
نور دخلت وعاصم اول ماشافها اتكلم :
ماما خدي نور اهي جت قوللها بقي .
نور مسكت موبايلها هي استغربت من المكالمه أو يعني أن عاصم رد وفي لحظه خافت :
الو يا خالتو .
-بت يانور انا قولتله أن العريس جي انهارده اتكسفي وكده .
كانت بتديها تعليمات فهي سمعت كلامها وردت :
خلاص بقي ماتكسفينيش ياخالتو .
عاصم بصلها بحاجب مرفوع واستغراب وشروق وقفتها وقالت :
بطلي افوووره .
-سلام ياخالتو
وده كان الرد المناسب عشان تبطل افوره فعلا ،بصت لعاصم ببسمه بسيطه واتكلمت :
انا هروح بقي عشان الحق اجهز .
هز رأسه بنعم ورد عليها :
تمام وانا هقابا مايا واجيلك .
كشرت ومسكت شنطتها بغضب ومشيت بسرعه وهي بتقول :
تاني ست مايا .. ماشي يانا يا هي .
-------------------------------------------------------------------
-مازن مين انا معرفش حد اسمه مازن .
ده كان رد ملك علي ياسين الي اول ماسمع كده طلع الرسايل ع فونها
بصتله ملك واتكلمت بحديه ومنطقيه :
اولا زي مانت شايف الرقم ده بيبعتلي ،ثانيا بقي انا مش مسجلاه يعني معرفوش ودلوقتي انا لازم امشي بقي عشان عندي معاد مهم .
وسابته ومشيت ونسيت فونها معاه ،اما هو فبصلها باستغراب ولهجتها الي اول مره تكلمه بيها وبعدين رفع كتفه بلا مبالاه ودخل علي أوضته .
-------------------------------------------------------------------
الليل جه ونور وعد بتجهزها هي والأمهات ،وتحت كل الرجاله قاعدين مع العريس
اما بالنسبه للعريس الي كان قاعد بهيبه ومعاه أهله فكان طول بعرض وابيضاني ،شعره مرفوع ومعمول بطريقه شيك ... عيونه نظرتها قويه برغم لونها الأخضر بس كانت حاده ،بدلته الكحلي كانت مدياله هيبه سن اكبر بالرغم أنه عنده ٣١ سنه بس .
عاصم كان قاعد يبصله من فوق لتحت بيقيمه ،مش عارف هو مش حابه ليه بس بيقول لنفسه أنه ممكن يكون متهيأله .
نور والبنات نزلوا ونور مش طايقه نفسها وان الموضوع شكله هيدخل في الجد اوي
قرروا أنهم يقروا فاتحه وحصل بالفعل وبعد ماقروا فاتحه حب العريس يقعد مع نور حبه علي انفراد .
سليم الكبير قرر يدخل اوضه مكتبه شويه فسليم الصغير راح وراه خبط علي الباب وسليم اول ماشافه ابتسم واذنله أن يدخل
سليم قعد اودامه ساكت فهمه اتكلم :
انا مش عارف اقولك ايه علي الي وعد قالته ده انت شاب كويس جدا انت ابني وبشوف فيك نفسي لما كنت صغير بس....
قاطعه سليم الصغير واتكلم :
عمي ربنا يعلم انك زي بابا يوسف واكتر كمان ...اما بالنسبه لوعد فأعتقد اني اتسرعت شويه وانا محترم رغبتها ،انا كلمتها ووعدتها اني مافتحش الموضوع ده تاني وعشان كده .
اتنهد شويه وسكت وبعدين بجديه اتكلم :
انا قررت بعد اذنكم اخطب بنت محمد عثمان رجل الأعمال المعروف .
وهنا سليم الكبير اتفاجأ من طلبه واختياره المفاجأ .
-------------------------------------------------------------------
بعد مالاحظ عدم وجودها وأنها من الصبح بره البيت هو ليه قلق عليها مش عارف ، كان هيتصل بيها بس اكتشف أن تليفونها معاه وكأنه ربنا دله ع الطريق الصح جات رساله علي تليفونها ،من عاده ملك أنها ماتحطش كلمه سر علي موبايلها عشان كده لما صلحه قدر يفتحه بسهولة
لقي رساله مبعوتلها تأكيد علي معادها في تجارب اداء والعنوان مكتوب ،الكلام ده كان من تلت ساعات وهو ماشفش
طبعا استغرب العنوان فهو عارف العنوان ده كويس
دلوقتي هو اودام العنوان وطالع علي الشقه الي مكتوب عنونها في الرساله
لقي فعلا يافطه تدل أن ده مكان لاختبار الوجوه الشابه ،بس ازاي المكان ده تبع مازن وجاله فيه قبل كده
فضل يفكر اودام الباب وجه ع بال ياسين أن ممكن يكون فخ منه لبنت عمه ،فكر يخبط بس قال اكيد هيعرف اصل مش معقوله تبقي صدفه رسائل مازن لملك ونواياه تجاهها وكمان المكان ده كل ده كان مش طبيعي وده الي خلاه يشك في الموضوع وياخد حذره .
من حسن حظه أن الشقه كانت في الارضي وعرف بطريقته ونظرا أنه دخلها قبل كده أن ينط من شباك الحمام
دخلها وسمع صوت عال جاي من جهه معينه دخل بسرعه ولقي أن الصوت ده في اوضه
فتح الباب بسرعه علي صراخ ملك باسمه :
يااااسين
وبكده نقدر نقول إن كل الموازين اتقلب انتظروني في مفاجأت
#تيسير_محمد

وعد سليم ( الجزء الثاني ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن