كم بدا يوما بائسا...و جميلا ايضا
رآسي يؤلم بشده، و غثيان المّ بمعدتي، شعرت انها موجه من اعماق معدتي في طريقها الى جوفي...ركضت الى دوره المياة بسرعة و استفرغت
راسي يدور بي كما لو كنت في افعوانية
جلست على ارضيه الحمام امسح فمي بمناديل الحمام التي سحبت كومه منها، رآسي ااه يا رآسي
بت اهلوس و اولول كما لو اني مجنونة،،، نتيجة لذلك الضجيج كله استيقضت آمي و فُزعت حين راتني مرمية على الارضية بهذا الشكل و حين شمت نَفسي عرفت اني شربت فورا
"لا تتحملين الكحول ابدا، كوالدك تماما" تمتمت تحت انفاسها وانا سمعتها، دعمتني حتى وقفت على قدماي ثم جرتي الى المغسله و غسلت وجهي، مضمضت فمي على عجل و نزعت معطفي الذي نمت به البارحة
"بتي هنا امس؟"
"اجل عدت عند الحاديه عشرة" اجبت بعشوائية، لا ادري فعلا متى عدت و لكن اظنه قبيل منتصف الليل
القيت نظره عبر النافذة، انه الشروق، و الغيوم الملبدة تجعله يبدوا كاليل، يبدوا انها عاصفة هي التي في الطريق...
----
و بينما استحم تذكرت طلبه مني "ان اتيه كي نتناقش في امر الذهاب لآلمانيا
ااه اجل، اليوم من المفترض ان نجهز كل شي كي نذهب مساء
ذاكرتي مشوشة و بالكاد اتذكر شيئا من احداث البارحة بعد سكرتي، امل اني لم اقل شيئا غبيا.
----
طرق على الباب اخرجنا من تركيزنا انا و آلكس بينما نبحث عن طريقة لمعرفه مكان والدك"بهذه السرعة؟ طلبت الفطور قبل دقائق فقط!" قال الكس الذي ذهب لفتح الباب
"صباح الخير" صوتك اخرج راسي الذي كان مرشوقا في الشاشة
"اوه! أنستيزيا صباح الخير لك!" اجاب اليكس
"اسفة على الازعاج، اتنمى انني لم آوقضكَ" قلتي بتهذيب بينما ادخلكي الكس، وانا كنت ما ازال عند الطاوله اقلب في ما بين الملفات دون هدى
"لا اطلاقا! كنا بالفعل بدآنا البحث عن رحلة و حجزنا موعدا مع مندوب شركة طيران خاص لي معرفة به، سيساعدنا على اتمام مهمة انتقالكم الى المانيا بآسرع ما يمكن..." بدآ اليكس الابله شرح ما كنت انا اتدرب لقوله منذ الفجر، كان من المفترض ان اقول انا هذه الجملة!!
"اوه هذا جيد! شكرا لك، ولكن هل لي بسؤال؟"
"بالطبع" قلت انا هذه المرة و شجزرت اليكس بنظرة كي يتراجع و قد فهم على ما يبدوا ما لمحت اليه اذ انه استآذن للذهاب للحمام
"الا يمكن معرفه مكان ابي؟" سآلتيني
"احاول معرفه هذا بالبيانات المتوافرة و لكنها قليلة وصعب الخروج منها بإستنتاج وافٍ عن دليل لذا سيكون افضل لو نؤجل التحدث في هذا الشآن عند الوصول لبرلين " قلت، احاول جهدي ان ابدوا عمليا و واضحا و ايضا الا اشتت ذهني باشياء اخرى
أنت تقرأ
ازقة موسكو
Fiksi Penggemarعندما يصادف ان والدها، و الرجل الذي يحبها اعداء تقريبا... في مهمة لانقاذ عائلتها من تهمة الخيانة التي لُفِّقت لهم جراء معارضة والدها للنظام الحاكم في روسيا الجديدة. ماري-آن تايهيونغ