اقتباس

15.2K 202 7
                                    

رفع حاجبه ليقول بتحدي
-: طيب بعد كده اصحا من النوم ألاقي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي قبلهم ...
لتقول بعدم اهتمام وهي تمسك المبرد وتهذب اظافرها :  ان شاء الله ...
ليضرب الفراش بكفيه ، لتنتفض هي فزعه ويقول بصوت عالي
-: مشوفتكيش  قومتي تجبيبلي الفطار وتجهزيلي هدومي ...
    لتنهض سريعا وهي تركل الأرض بقدميها بغيظ ، وتخرج من الغرفه وتأتي بعد قليل ومعها سناء تحمل صينيه الطعام ، لتطلب منها وضعها على المنضده وتذهب ....
     بعد خروج سناء دخلت الي غرفة الملابس ، وجاءت بقميص من اللون الابيض ومعه بنطال من اللون الاسود معلقين على شماعه، وتضعهم على السرير ، اما هو كان يراقبها عبر المرأه وهو يقف يجفف شعره ليقول
-: الجزمه مش هقول كلامي تاني ،،
    تأففت هي لتدخل غرفه الملابس وتعود مره اخرى ترمي بحذاءه على الارض امام قدميه  ....
    ليغضب هو من فعلتها ، فيقترب منها وهو يقبض على فكها بقوه قائلا
-:الي حصل ده لو اتكرر متزعليش من رده  فعلى
    لتنفض هي يده بعيدا عنها قائله ببرود
-: يامي يامي يامي خفت انا كده ، انا سمعت كلامك وجبتلك الاكل والهدوم عشان اريح دماغي مش اكتر .....
عمر: يعني مش همك ، ومش خايفه من عقابى...
ورد بتحدي وهي تضع يدها في خصرها قائله بتحدي
-: لا مش خايفه ، واعلى ما في خيلك اركبه ...
ليباغتها بهجومه عليها يكبلها بين زراعيه ، هامسا اما شفتيها ، حاولت هي التخلص من اسره ولكنها فشلت
عمر : متزعليش بقى من الي هعمله ، دلوقتى
ليقترب منها اكثر يقبلها بعنف، وبعد وقت ابتعد عنها ، لينظر الي عينيها ، التي تهرب منه ، وهو يفك اسرها ليواليها ظهره ويقول
-: انا عاوزك تغلطي معايا كتير عشان انا حبيت العقاب ده اوي ..
  كانت هى مصدومه من فعلته ، لم تتخيل ان يمتلك الجراءه لفعل ذلك ،، لتتحرك لا اراديا الي الفراش ، وتنام وتغمض عينيها وتدثر  نفسها جيدا بالغطاء حتى انها حجبت وجهها الذي اصطبغ بالحمره ، دون الرد عليه ....
   ليبتسم هو فقد شعر بشعور لم يجربه من قبل ، ليضع يده على قلبه ليهدأ من ثورته ونبضاته المتسارعه .....

وجع الحب (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن