اقتباس من الاحداث القادمه
هز الشيخ رأسه ، وبدأ كلامه قائلا
-: ان الحمد لله نحمده ، نستعين به ، ونستغفره ، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات اعمالنا ، فمن يهديه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، بسم الله واااااااا
قاطعه صوت ياسر الأجش قائلا
-: خلصنا يا شيخنا انت لسه هتخطب...
انزعج الشيخ من أسلوبه الفظ ليقول
-: يابني الجواز مش ورقتين وخلاص ، لازم نبدا بالدعاء وذكر الله عشان ربنا يبارك ، ويرزقكم بالزريه الصالحه...
ياسر باستهزاء : ان شاء الله ، بس خلصنا واكتب الكتاب عشان لسه ورانا سفر....
الشيخ باستسلام : براحتك يابني ...
أمسك الشيخ الاوراق التي كانت بحوزته ، ثم قام بتدوين أسماء العروسين ، واخذ يتأكد من الصور المرفقه لهما ، وما ان نظر الى الين الجالسه ، ويبدو على وجهها الشحوب ، وقد كست الدموع وجنتيها ، وهي تفرك يديها في خوف ليسرع قائلا
-:هي العروسه موافقه يا بني ؟
ياسر : هتفرق معاك ؟
الشيخ : طبعا ، من شروط الزواج الصحيح قبول العروس..
اعتدل ياسر في جلسته واعتلا ثغره ابتسامه خبيثه ، لينظر اليها بتوعد قائلا
- : أسألها يا شيخنا هو انا يعني هتجوزها غصب!!
التفت الشيخ اليها ، وحدثها بجديه قائلا
-: انتي موافقه يا بنتي ؟
وزعت هي انظارها بينه وبين الشيخ ، وهي ترى عينيه مليئه بالجحيم ، وتتوعد بالهلاك ، جاهدت نفسها كثير لتتفوه بالرفض ، ولكن سرعان ما تذكرت ما قد يفعله لها ولأختها أمل
فلاش بااااااااك
أمسكها ياسر من زراعيها واخذ يهزها بعنف وقربها منه ليقول
-: المأذون هيجي كمان ساعه ، فكري كويس في مصير اختك الي هخليها تحصل ابوكي قريب..
الين بدموع : حرام عليك انا عملتلك ايه عشان تعمل كل ده..
ياسر بغل : انا انتقامي مش منك ، انا عاوز احرم حبيب القلب منك ، لما يشوفك مراتي وفي حضني ساعتها هبقى مبسوط وانا شايف كل حاجه بتروح من ايده...
تحولت نظراته الى اخرى ليضحك بهستيريه ، وهو يدفعها بعيدا عنه ، ليتوقف بعد دقائق فجأه قائلا
-: لو المأذون جه وفكرتي ترفضي ولا تعملي حاجه كده ولا كده ، جثت اختك هتوصلك النهارده....
ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه ، لتجلس الين علي الأرض ، تحتضن ركبتيها وهي تبكي ، وتتدعو الله ان يخلصها منه....
باااااااااك
فاقت على صوت الشيخ الذي ينادي عليها قائلا
-: ها يا بنتي قوليلي رأيك موافقه ولا لأ ؟
الين بحزن : اااا م
أنت تقرأ
وجع الحب (مكتملة )
Storie d'amoreرفع حاجبه ليقول بتحدي -: طيب بعد كده اصحا من النوم ألاقي فطاري جاهز وهدومي وجزمتي قبلهم ... لتقول بعدم اهتمام وهي تمسك المبرد وتهذب اظافرها : ان شاء الله ... ليضرب الفراش بكفيه ، لتنتفض هي فزعه ويقول بصوت عالي -: مشوفتكيش قومتي تجبيبلي الفطار وت...