لَقَدْ كَانَ يَرَى دَائِمًا الْأُفُقِ مِنْ السَّمَاءِ . . إلَّا أَنْ يَدَهُ الَّتِي مَدَّهَا لِلْأَعْلَى لَمْ تَصِلْ قَطّ لِذَلِك الْأَمَل الْبَعِيد . . لَقَدْ كَانَ تعيسا جِدًّا . . إلَّا أَنَّهُ كَانَ يَبْتَسِم أَيْضًا ، لَقَد تَأَلَّم كَثِيرًا . . إلَّا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمَهِين إظْهَارِ ذَلِكَ لِلْآخَرِين ! ! . . لَقَد أَرَاد فَقَط الرُّجُوع لِلْمُنْزَل الَّذِي أضَاعَة . . لِذَلِك الْمَنْزِلِ الَّذِي تَمَّ مَحَوْهُ مِنْ قِبَلِ الْآخَرِين ! لَقَد أَرَاد فَقَط مَكَان بَيْن رفيقته الرَّاحِلَة و ابْنَهُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ أَبَدًا ! و حِين اعْتَقَدَ أَنَّ مَنْ رَحَلَ لَن يَعُود أَبَدًا ! . . ظَهَرَت أمَامِه مُجَدَّدًا كـ الْأَمَل الَّذِي أَعْتَقِدُ أَنَّهُ فَقْدِه لِلْأَبَد ! . . هَوْسَة الَّذِي أَعْتَقِدُ أَنَّهُ أضَاعَةُ قَد اسْتَرَدَّه فَجْأَة مِمَّا جَعَلَ الْحَيَاة تنبض بِه مُجَدَّدًا ! و ذَلِكَ حِينَ قَرَّر حِمَايَتُهَا و قُتِل كُلٍّ مِنْ يَقْتَرِب مِنْهَا ! . -إيڤان -إيڤا القصه من وحي الخيال و لا تمد للواقع بـ صلة، و ان كان هناك تشابه مع روايه اخرى فهو بمحظ الصدقه لا غير - مجرد تنويه بسيط، الروايه ملائمه لمن هم اعمارهم 16 سنه او اكثر.