وَجدَت ذَاتهَا فَجْأة تَسِيرُ فِي طَرٍيق مُظْلمٍ، تَسِيرُ فَوق أَشْوَاكَ حَادَة تُؤذِيها، تَتألمُ بِصمْتٍ دُونَ أَن تَتحدْثَ، تَسِيرُ وَ هِي لَا تَعْلم إلَى أينَ، وَ مَتَى سَينتَهِي كُل ذَلِك الْعَذاب،وَ الأَلم المُسَبب لَهَا فِي ذَلِك الْطرِيق؟ ظَهَر لَهَا فَجأة مِن بَحر ذَلِك الظَّلام الذِّي تَعيشُ بِه نُورًا يَجذِبهَا نحوه، لِيُضَاء فَجأة ذَلِك الطَّريق المُظلِم، وقَد ظهر لها كطوق النجاة، كالقمرٌ الذي أضاءَ لها حياتها، و اعَاد لها َبريقها يتلألأ من جديد، و ها هي الآن قد وجدت منقذها. الكاتبة:- هدير دودو