تعرفت الى رقية بطلت الرواية ، في احدى الجوامع العتيقة في بغداد في صلاة العيد ، كانت تروي قصتها للنساء في المجلس والتي اثرت بي كثيرا ، انتهت الصلاة ورجعت الى بيتي لكن قصة رقية لم تغادر ذهني ، وبعد فتره ، نَمَتْ القصة في ذهني وبعدها بحثت عن رقم هاتفها واتصلتُ بها والتقينا وتعارفنا ، وجدتُ نفسي أسألها عن تفاصيل اكثر عبر لقاءات و اتصالات هاتفية تكلمنا ، كثيرا تعرفت من خلالها على المجتمع الشيعي وشعائرهُ الحقيقية ، وعرفت ايضاً عن ما يسمى با المرجعية الدينية و الحشد الشعبي التي كانت جزء من القوات الامنية والتي شاركت في تحرير مناطق التي استولت عليها داعش هذة القصة مستوحاة من قصة واحداث من الواقع وبعض شخصياتها حقيقية كانت وما زالت موجودة معنا لكنها لا تخلو من لمسات خيالية لتواكب احداثها بسبب بعض الفجوات ، التي حدثت نظراً لتغطية بعض الخصوصية لصاحبة القصة .