لم تعترض بل جلست فوراً ثم نظرت له بغضب : اسمع بقى أنا لو عليا تولع إنت ومحلك بس عشان خاطر أختى وعيالها اللى هيتشردوا فأنا بعتذر رفع حاجبيه بدهشه فحتى إعتذارها كارثى لكنه بدل أن يثور عليها سائلها بصوت هادئ - هيتشردوا ليه؟ رأفت هيطلقها؟ - لأ هو بيحبها بس أكيد لما يترفد هيشحتو - طب يبقى هو هيتشرد معاهم - لأ هو يولع عادى يتشرد مش راجل يشيل بقى ولا انتو رجاله ساعة الزعيق والخناق ومفيش من وراكم فايده، وساعة الجد بتجيبوا لورا. كل كلمه يتفوه بها فمها تثبت جدارتها الفريده فى البلاهه فسألها بيأس. - هو لسانك ده ملوش قفل
16 parts