الحياة البائسة التي نعيشها بكل تفاصيلها من مشاكل حياتنا اليومية إلى مكنونات أنفسنا المدفونة . النطاق الذي يحيط بنا ونعيش بين اسواره، لايعتبر في الواقع سوى (واحد بالمئة ) من العالم . ...رقم صغير بل هو مجرد تجسيد لذرة واحدة من العالم بأسره . 99٪ المتبقية عالم آخر ....عالم واسع ...مظلم ... مغطى بغبار من الغموض والخطورة .... لا احد منا يعرف مذا يجري ما الأنسجة التي تحاك وراء وهم الحياة التي نعيشها . ...تخيلت دائما نفسي وانا اموت بكأبة و ملل ، ربما اموت وانا عجوز شمطاء ، هذا ما كان يدور في ذهني . .....لأجد نفسي الأن في مواجهة العالم المدنس بالبشر . بالأمس كنت افكر في حياتي بال 1٪ ، بعلامات امتحاني وقابلية توظيفي . أما اليوم.... نعم مجرد يوم فقط... انقلب كل شيى رأسا على عقب . بشر ...لكن بأوجه شاحبة برغبة ملحة بإلتهام الدم ، تراقبني ، وباء اجتاح العالم . ...او هذا ما أوهموما به .