الهيئة الاخيره من تنفسي الخاص عندما رأيته يتدرب وسط النار تحمست... بدأت اقلده.. اعرف انه يشعر بي و لكن لم يلتفت لرؤيتي... لأكتشف انه لا يرى... لا يراني؟ لن يرى قوتي؟ عليه ان يثني علي... تنهدت و ظللت اتبعه بهدوء لكنه ظن انني اريد الهجوم عليه.. جيد وضعت نفسي بمشكلة كبيرة.. شعرت بطيب قلبه تحت يدي... شعرت بدفئ غريب على الرغم ان سلاحه على عنقي و حاجبيه منعقدين و يده الممسكة بي يده وحدها كفيلة بسحقي... انه ضخم... جدا... ما اوقفه عن قتلي... اعترافي بحبه.. غادر و تركني لم يتحدث... لكنني اعدته لي بقولي انني اعرف اين موزان... و الان انا متورطة بإخبار الفيلق اين موزان!