هذه ليست حكاية سعيدة، بل رواية تروي وتتأرجح بين أتون الجحيم ومرارات الألم. إنها ملحمة عائلة ممزقة، تعاني تحت وطأة قسوة الأب ونفاق الأخ، وتنكر الذات الذي يترك الجراح تسرى في صمت. إنها قصة اللعنة التي دفنت عميقاً تحت ظلال كونوها الخضراء، محفوظة عبر العصور. هذه هي حكايتي، أنا السابح في بحر الظلام، أنا الغراب الجريح الذي يعاني في صمت، يجرّ خلفه أثقال المعاناة ونيران الفراق.