كُنّا مَعاً مُنذُ وِلادتنا، لا أَذكر يَوماً مَضى بِدونها، لكنّها مَن اختارت الغَدر بي بِأَنانيّة، وَ أَنا كُنت غَبيّة لِأَنطق ما حَاولتُ إخفاءه وَ دَمرّتُ ما بَنته عَائلتي " تَكلّمي نينا! " " لا أَستطيع! إِنّه سِرّ" . . " عِديني أَنّك لَن تُخبري أَحداً " " أَلا تَثقين بِي؟ نحن أَصدقاء! لا نَحتاج لِلوعود" كَانت أَوّل مُشكلة أَقع بِها، ثُمّ تَوالت المَشاكل اللّانهائية عَليّ.