كيف لا أُحِبَها وهي الصديقة التي تُسعدني في حُزنِي، التي تَجعَلني أصبح في قمة سَعادتي عند الحديث معها ، تُشعِرَني بأنه ما زال هنالك أصدقاء حقيقيون فِي هَذا الزمن ، لا أخشى أن أخبرها ما في قلبي لأنّي واثقه بأنها ستتمكّن من إسعادي في نهاية حديثي، وَمن يَملكها فِي حَياتَه سَيعلم أنَ الله قد رزقه بنعمةٍ، دُمتِ لي صديقة مهما كتبت، وقلت لن أفصح عن قطرة حب من بحر حبي لك، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقة، وسأكون أسعد من في الدنيا، قد اعتدت عليكِ، وعلى ضحككِ، وقسوتكِ، أحببت فيك صمتكِ، وغضبكِ، أحببت فيكِ كل شيء، فكيف أكرهك وأنت ملاك؟.