اليوم 4في المراجعه

3 1 1
                                    

❤️السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ❤️
❤️صباحكم معطر بذكر الله ❤️
💙كيف حالكن غاليات؟؟ 💙

اليوم مراجعه لا تنسوا الصلاة على الحبيب المصطفى
وقراءة سورة الكهف

#قصص #من #القران

#اصحاب #الكهف  : هم الفتية الذين آمنوا بالله وتركوا عبادة قومهم عبادة الأوثان وعبدوا الله وحده هكذا يطلق عليهم عند المسلمون ويطلق عليهم عند المسيحيين السبعة النائمون الذين عاشوا في عهد اضطهاد المسيحيين وكان ذلك في ظل حكم ديقيانوس.

كانت توجد قرية مشركة، ضل ملكها وأهلها عن الطريق المستقيم، وعبدوا مع الله مالا يضرهم ولا ينفعهم. عبدوهم من غير أي دليل على ألوهيتهم. ومع ذلك كانوا يدافعون عن هذه الآلهة المزعومة، ولا يرضون أن يمسها أحد بسوء. ويؤذون كل من يكفر بها، ولا يعبدها.

في هذا المجتمع الفاسد، ظهرت مجموعة من الشباب العقلاء. قلة قليلة حكّمت عقلها، ورفضت السجود لغير خالقها، الله الذي بيده كل شيء. فتية، آمنوا بالله، فثبتهم وزاد في هداهم. وألهمهم طريق الرشاد. لم يكن هؤلاء الفتية أنبياء ولا رسلا، ولم يتوجب عليهم تحمل ما يتحمله الرسل في دعوة أقوامهم. إنما كانوا أصحاب إيمان راسخ، فأنكروا على قومهم شركهم بالله، وطلبوا منهم إقامة الحجة على وجود آلهة غير الله. ثم قرروا النجاة بدينهم وبأنفسهم بالهجرة من القرية لمكان آمن يعبدون الله فيه. فالقرية فاسدة، وأهلها ضالون. عزم الفتية على الخروج من القرية، والتوجه لكهف مهجور ليكون ملاذا لهم. خرجوا ومعهم كلبهم من المدينة الواسعة، للكهف الضيق.

. استلقى الفتية في الكهف، وجلس كلبهم على باب الكهف يحرسه..

فدخلوها ومكثوا فيها وقد حل عليهم التعب ودعوا الله قائلين” ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا ”. وقد أخذ الفتية نعاسا ثقيل وماهي الا لحظات و استغرقوا في النوم. وهنا حدثت معجزة إلاهية

#معجزات #أصحاب #الكهف :

حدثت ثلاث معجزات لأصحاب الكهف وهي :

#المعجزة #الاولى هي : ان ضرب الله على سمعهم وأبصارهم فاستمر نومهم لسنوات

#المعجزة #الثانية هي : أنهم ظلوا نائمين لمدة ثلاث قرون وتسع سنوات يتقلبون فيها كما يتقلب النائمون الأحياء.

#المعجزة #الثالثة هي : أنه وبعد ثلاث قرون آفاقهم الله من موتهم. 

#استيقاظ #أصحاب #الكهف :
استيقظ أصحاب الكهف من نومهم يتساءلون بينهم عن المدة التي قضوها وهم نائمون هل هي يوم او اثنين فقال احدهم والله أعلم بما لبثنا، فقاموا بارسال واحد منهم ليقضي اليهم حاجتهم من الطعام من المدينة

وعند نزوله إلى المدينة وجد المدينة تغيرت رأسا على عقب وعند ذهابه الى السوق فوجد أن السوق تغير مكانه ووجد قصورا اصبحت خرابا وتغير الطريق تماما فتعجب من تغيير المدة بين ليلة وضحاها،

وإخراج النقود إلى البائع ثمنا للطعام.  تعجب البائع وقال له انها عملة اثرية من ثلاث قرون، فاندهش الفتي وأراد أن يسرع هربا ولان جنود الملك جاءوا على صوت الضجيج واخدوا الفتى الى الملك. 
وعند وصول الفتى للملك ساله من اين احضر النقود؟ فأجاب الفتى بأنها نقودهم وانهم خرجوا هاربين من الملك  دقيانوس بالأمس. 

اندهش الملك لمعرفتهم بأنهم الفتية الذين فروا بدينهم من الملك الظالم منذ ثلاث قرون وسأله عن مكانه وذهب معه إلى الكهف، واستاذن الفتى الملك ان يدخل الي اصحابه اولا.  دخل الفتى الى اصحابه وإخبارهم أنهم مكثوا في الكهف ثلاث قرون وتسع سنوات وأن الحكم تغير واصبح اهل المدينة يعبدون الله لا الاصنام.

وفي هذه اللحظة احس الفتية بالنعاس فغفوا فلما طال على الملك انتظارهم فدخل عليهم ليجد الفتية قد ماتوا وقال اهل المدينة بعد ذلك “لنتخذن عليهم مسجدا” .  

ولا نزال نجهل كثيرا من الأمور المتعلقة بهم. فهل كانوا قبل زمن عيسى، أم كانوا بعده. هل آمنوا بربهم من تلقاء نفسهم، أم أن أحد الحواريين دعاهم للإيمان. هل كانوا في بلدة من بلاد الروم، أم في فلسطين. هل كانوا ثلاثة رابعهم كلبهم، أم خمسة سادسهم كلبهم، أم سبعة وثامنهم كلبهم.

كل هذه أمور مجهولة. إلا أن الله عز وجل ينهانا عن الجدال في هذه الأمور، ويأمرنا بإرجاع علمهم إلى الله. فالعبرة ليست في العدد، وإنما فيما آل إليه الأمر. فلا يهم إن كانوا أربعة أو ثمانية، إنما المهم أن الله أقامهم بعد أكثر من ثلاثمئة سنة ليرى من عاصرهم قدرة على بعث من في القبور، ولتتناقل الأجيال خبر هذه المعجزة جيلا بعد جيل

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطاهرين الطيبين اجمعين .

تحدى (بالقرآن نحيا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن