الچُوكَر و العِنكَپُوت

وقت العرض

.

.

.

(٢)

.

في تلك الغرفة الواسعة والراقية يجلس بكل تفاخر على ذلك الكرسي المخملي يضع قدم فوق الاخرى أمام تلك التي تقف أمامه

" ماذا ! لماذا تنظرين لي هكذا ؟ "

يستند بيده تحت ذقنه "تشعرين بالغيرة؟"

يتنهد " بالطبع أتفهم موقفكِ الكل يشعر بالغيرة فأي شخص يتمنى أن يكون كيم تايهيونغ ، شاب في العشرينات من عمره وحاصل على المركز الأول في العالم كأوسم وأكثر الرجال نجاح وإثارة كما أني المرشح الأول للزواج ومن الدرجة الأولى احم احم"

ينفض كتفاه بتفاخر " الشاب ورجل الأعمال العبقري الصغير وانا أيضاً ودود وأستطيع التعامل مع الأطفال وأراعي مشاعر الآخرين وأستطيع الطبخ...."

صمت... لينظر لها " أقصد أستطيع التمثيل أني أطبخ والتنظيف والترتيب  و أملك ذوق راقي في الملابس"

"لكن"

يقوم ليقف أمامها ويضع يديه في جيبه " هذا لا يهمني حقاً... من أنا حقاً ! أنتي فقط من يعلم "

صمت

"تشه ما هذا لماذا لا تقولين شيء؟ أنتي حقاً ممله"

يبتعد عنها قليلاً ليجلس على كرسي اللعب الأسود ذلك بإهمال لتضاء تلك الشاشات لينفخ ذلك الرذاذ على ألواح التحكم ليفرقع أصابعه وينظر لها

"إذا هل نلعب معهم"

"أربع دقائق فقط كل ما هو مطلوب لأخترق أكبر منظمة مخابرات في بريطانيا هه"

يضع السماعات ليبدأ التجسس وقدمه فوق الطاولة ليسمع لتلك المحادثات

*باللغة الإنجليزية*

"سيدي حالة طوارئ ذلك الشخص فعلها مرة أخرى.. ماذا نفعل ؟ نحن حاولنا بكل الطرق الحديثة لكشف موقعه أو حتى أي معلومة عنه لكننا لا نجد أي أثر هو كالشبح الذي ي"

ليسمع صوت ذلك التكسير وصوت غاضب بشدة " أيها العميل Zx ألا تمتلك كرامه لتلقب كأفضل الجواسيس في العالم وهاكر أبيض محترف ؟ وفقط شخص واحد لا يتغلب عليكم جميعاً.. منظمة كاملة هاااا " صرخ ختاماً على كل تلك الشاشات والأشخاص المتوترين لتصل تلك الرسالة إلى جميع الشاشات

"WHY SO SERIOUS!"

"ذلك الجوكر اللعين ، أنت تسمع إذا! هل تستمتع؟ "