التكَيُف

4.1K 291 50
                                    

.

.

.

(١١)

.

' طرق الباب '

أرفع نظري بينما كنت أنتظره " أدخل "

دخل ليضع مشروب الفواكه المفضل لدي ليبتعد..

.

أضم شفتاي بعبوس

.

لأنظر له.. ويبادلني " هل هناك خطأ سيدي؟ "

بل المشكلة أنه ليس هناك خطأ

أبتسمت بتزييف " لا ، أحسنت جونغكوك أنت تقوم بعمل رائع "

لقد مر يومين فقط منذ بدأ العمل.. كيف له أن يتكيف مع بيئة العمل الجديدة بهذه السرعة.. كلماته ، أفعاله وكل شيء محسوب تماماً دون أي خطأ

لقد أستغرق هون خمسة سنوات ليتكيف مع أسلوبي وطلباتي وشخصيتي.. هل هو إنسان آلي أم ملاك لا يُخطئ؟

أنا أريده أن يُخطئ.. كيف سأبدوا رحيم ومتسامح الآن؟

وأنا أقوم بمدحه كثيراً ولكن تعابيره لا تتغير ويشعرني بالأحباط حقاً فكل ما يقابلني مقابل تصرافتي الفاخرة التحديقات والمزيد منه

هل هو خجول... وإن كان كذلك فلماذا يقشعر جسدي في كل مرة تتقابل أعيننا.. هي مخيفة حقاً.. لا أصدق أني أعترف بهذا

يقف بإعتدال " سيدي لديك اليوم مؤتمر لأصحاب الفنادق عن التطورات البنائية ثم حفل مولد والدتك العائلي في قصر كيم الرئيسي "

أنهى كلامه ولسبب ما أشعر بالحقد يخرج بين كلماته.. هل حدث معه أمر سيء ليغضب؟

" فهمت جونغكوك ، قم بتأكيد المواعيد وجهز السيارة "

خرج لأقوم فوراً بتغيير ملابسي إلى أخرى أكثر فخامة و أمسك تلك البطاقة الإحطياطية لغرفته

أقوم بفتحها بينما أحرك ذلك المقص في يدي ألعب به

أفتح تلك الخزانة وكالعادة.. مرتبة جداً والملابس التي سيرتديها محضرة ومطبقة مسبقاً

أمسكها وأقوم بصنع الحفره الجميله والكبيرة خلف جاكيته الجلد الأسود.. لأعيدها لشكلها الأساسي وأغلق الخزنة

أرمي المقص في الهواء لأمسكه " تمت المهمة "

معظم ملابسه قطنية ومريحة وجميعها سوداء وهذا ممل.. مع أنه مثير ولكني أحب التغيير

الچُوكَر و العِنكَپُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن