صَدْمَة التُوبْ ٢

5.1K 281 159
                                    

.

.

.

(٢٩)

.


نظرت له بصدمة

فما الذي يعنيه بأنه سيشارك في مسابقة لمعجبيي وهو حبيبي

أنا أستطيع تحقيق أي أمنية له دون مسابقة

أبعدته عني " حسناً أفعل ما تريده "

" لما تتصرف معي ببرود مرة أخرى؟ هل أقترفت خطأ؟ "

" جونغكوك.. "

ترددت ولكن أكملت " لما سمحت لي بمضاجعتك؟ "

تحمحم بإحراج من سؤالي " لأنني أحبك "

اللعنة.. أنا أيضاً أحبك ولكن لن أسمح لك بمضاجعتي

" أنا سأنام لذا يمكنك الذهاب "

تسطحت بعرض السرير ليقلدني " سأنام معك "

لما لا يذهب فقط.. الحديث معه صعب للغاية الآن

أغلقت عيني متظاهر بالنوم ليحتضني هو بهدوء

بعد فترة أنتظم تنفسه لأعرف أنه قد نام

فتحت عيني أرى برائته.. هو حقاً قد نام بعرض السرير

ماذا عن الوسادات والغطاء بأسفله؟ سيشعر بالبرد

وقفت بحذر أمشي بأتجاه الحمام دون إصدار ضجيج

أغلقت الباب والمرحاض لأجلس فوقه قدم فوق الأخرى بين أفكاري

" عرفت الآن ما يريده ذلك الخبيث من المشاركة والفوز في المسابقة.. ماذا إن طلب أن يكون المسيطر ! "

عقدت يدي إلى صدري بعدم رضى ونفيت برأسي

" لا لا لا هو لن يحدث "

. صمت .

" لكن ماذا إن حدث؟ "

" هل أسمح له فقط ب.. لا لا غير مسموح "

فككت عقدة يدي " فهمت الأن لمَّ كان جونغكوك متردد.. هل هكذا كان الأمر له؟! "

" حتى تنجح علاقة الحب هذه على أحدنا أن يضحي ويكون بالأسفل "

" وأنا أحبه حقاً.. هل علي أن أضحي من أجله فقط كما فعل "

الچُوكَر و العِنكَپُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن