وَصَلَ الصُّنْدُوقْ

4.3K 282 127
                                    

.

.

.

(٢١)

.


فقط إنتظر إلى أن يصل المنشط الجنسي

لأن الحماسة بدأت تزعجني.. أنا قلبي يقول لي أريد النوم معه الأن

وعقلي يخبرني أن أنتظر لأعرف أكثر عنه

وأعرف أن البشر لم يولدوا كشياطين أو ملائكة

الشر ليس صفة وإنما أسلوب.. والشخص يكون ورقة بيضاء

في حياته هو من يدون بها ويختار كم من الأسود وكم من الأبيض

كل شخص يمتلك خير وشر ولكن بنسب مختلفة

وأنك سلكت الطريق المظلم هذا لا يعني أنه لا يمكنك الدوران والعودة إلى الطريق المشرق

أجل.. لهذا السبب أنا سأغير تفكير جونغكوك وأقنعه أنه لا يحتاج أن يقتل بعد الآن

لأنه حقاً شخص مميز بالنسبة لي

أي أحد يمكن أن يجعلك تبتسم ، لكن ليس أي أحد يجعلك سعيد

ولهذا السبب أنا قررت الأحتفاظ به حتى بعد الثلاث أشهر.. بطريقة ما

أجلس على الأريكة بتفكير وجونغكوك ينظم بعض الأوراق بجانبي..

أسمع صوت الهاتف لأنظر له بسخرية وأضع الهاتف على أذني

أسمعه يقول بحماس " كيم تايهيونغ.. زبوننا العزيز أتمنى أن تكون بخير "

لأمثل المفاجئة " من أنت؟ هل أعرفك؟ "

" ااااي هيا.. ما الذي تقوله أنا الأبيض.. الذي طلبت منه الحبوب قبل ساعات "

أقول بتفكير " أبيض ! لا أعرف أحد بهاذا الأسم.. ربما أنت أتصلت بالرقم الخطأ "

" هيا كيم.. أنا أسف أنا أعتذر كنت أحمق لذلك أريد منك المساعدة "

لأقول بسخرية " تريدني أن أساعدك ! لماذا علي أن أفعل هذا؟ "

أسمعه بدأ يتوتر " في الحقيقة لقد كنت أتعامل مع صفقة ضخمة جداً ولكنها فشلت ولا أستطيع تعويض الخسائر لذلك.. "

لاحظت أن جونغكوك ينظر لي ويستمع " ولذلك ماذا؟ "

" هل يمكنك إقراضي ٢ مليار دولار وسأتأكد من إرجاع الفائدة بعد بعض سنوات "

الچُوكَر و العِنكَپُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن