حَفْل الْمِيلَاَد

4.3K 262 101
                                    

.

.

.

(٤٣)

.



أنا تورطت..

كل ما خططت له من الممكن أن يفشل بكل بساطة

أمسكتها بإحكام " مرايتي.. ماذا علي أن أفعل؟ "

نظرت لانعكاس عيني بتردد " تعرفين خططي التي وعدت بنتفيذها بالفعل..

ما ينقصني ليس شيء بسيط فقط. بل هو الخاتم الذي سأتقدم به له "

أبعدت وجهي " لا تنظري لي هكذا. أنا بالغت قليلاً لتوقع حدوث هذا خلال وقت قصير جداً.

أنتي تعرفين من أنا. لا يمكنني فقط أن أحضر خاتم عادي من أجل الشخص الذي سأكمل معه حياتي !

ولذا فكرت في إحضار أثمن جوهرة من أجله

ليس ألماس عادي بل ألماسة داكنة الزُرقة صافية دون أي شوائب

ووجت واحدة نادررة لا مثيل لها في مزاد مقدراً ثمنها ب٥٦ مليون دولار

ومع ذلك لقد أزعجني أمرين. الأول هو أنني أعرف أن جونغكوك لا يفضل لبس الإكسسوارات البارزة. جوهرة كبيرة ستكون مزعجة له

والثانية هو أن أي مليونير قد يبذل بعض المجهود يمكنه الحصول على جوهرة مماثلة "

ضربت بيدي عليها بحماس " أنا أردت أن أعطي له شيء لا يمكن لأحد الحصول عليه أو محاولة شرائه. لن أقوم بسرقته ولكني سأجده بنفسي

ولأن الوقت لم يكفي لأتكفل بهذا الأمر بمفردي فقد عملت مع بعض المؤرخين وعلماء الآثار لتحديد المواقع المحتملة للبحث والحفر "

وضعت يدي على خصري وانا أبحث عن هاتفي " وجدت أربعة أحجار رائعة ولكن الخامس الذي تم إيجاده بالأمس كان خارج عن توقعاتي والجميع كذلك.. "

أتصلت بهون الذي أرسلته في مهمة الإشراف في أستراليا

" اوه~ هون كيف تجري الأمور مع الحجر؟ "

سمعت تنهده من الهاتف ' سيدي. إن المختص في القص هذا خائف أيضاً من العبث مع مثل هذا الشيء الثمين مثل من سبقوه '

" هون! لم يعد هناك وقت. إن لم تصل غداً فلا فائدة للحجر "

' سأحاول بجهد لإقناعه. أنت تعلم سيدي أن التعامل مع قص نيزك في يوم هو أمر صعب '

الچُوكَر و العِنكَپُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن