الچُوكَر و العِنكَپُوت

الكَابُوس

.

.

.

(١٢)

.

يُفتح الباب لأنظر بصدمة لما أراه أمامي

" ما الذي يحدث هنا ؟ "

ألتفت بسرعة " علي الهرب من هنا بسرعة "

...

أسمع ذلك الصوت الطفولي المقزز
" تايهيونغاه~ "

تجاهلت الصوت كما لو أنني لم أسمع أي شيء وأحاول الخروج بسرعة من هذا المكان

ليُمسك جونغكوك بيدي ويوقفني " سيدي إلى أين ستذهب؟ الأجتماع من هذه الجهة "

أترك يدي أيها اللعين عليَّ الهرب أو سيفوت الأوان

أسمع صوت خطوات الكعب العالي وهي تركض بأتجاهي

اللعنة

أبعدت يد جونغكوك لتقفز على ظهري وتحتضنني بقوة
" تايهيونغاه~ لقد عدت أخيراً"

لن أستطيع الهرب الأن.. رمقت جونغكوك بعصبية..حدث هذا بسببك

يبادلني بأستفهام وعدم فهم لأتنهد لبطيء الفهم هذا

أضع أصبعي على جبهتها أحاول أبعاد وجهها الذي يلتصق برقبتي وتقوم بإستنشاق عطري أمام الجميع

" لورينا ما هذا التصرف الوقح.. أنتِ في العشرين من عمرك ألم تتعلمي الأخلاق؟ "

نزلت من ظهري لتعبس بشفتيها وعيناها تلمع منذرة بدموعها " تايهيونغاه~ هل تكرهني لأني أشتقت لك وأردت الترحيب بك "

" هل تسمين هذا ترحيباً؟ "

أسمع صوت والدها " سيد كيم تايهيونغ لا تضغط عليها كثيرا فهي مازالت طفلة "

طفلة في مؤخرتي

يضحك ذلك العجوز " لقد بذلت لورينا مجهود كبير عندما سافرت لتستطيع العمل معي في الشركة لتستطيع دعمك عندما تعود "

هذه الغبية ؟ هي تعمل!

مسحت دموعها " تايهيونغاه~ أنا أصبحت ذكية أنا أعدك سأبذل جهدي وأصبح أذكى أكثر "

تجاهلتها لأدخل لغرفة الإجتماع وهناك العديد من الرجال والنساء يجلسون على تلك الطاولة الكبيرة ويحدقون بي وما حدث قبل قليل ومن أحضرته