يبدوا مألوف

4.7K 299 161
                                    


.

.

.

(٦)

.

إنها كالنجوم تلمع

ولكن ... في النهاية هي مجرد ضوء

تلك الأضواء بدأت تزعجني حقاً ربما كان علي إرتداء نظارة شمسية

أمشي على تلك السجادة الحمراء بكل ثقة متجه إلى صرح ذلك المبنى الحديث والكثير من الحراس الضخام الهيئة

يستقبلني شخص ويرحب بي لأتباعه ومثل ما تم تخطيطه تماماً

إنها دائما الإجراءات الرسمية

" هل لك سيدي أن ترفع يدك "

أرفع يدي وأنتظر الإشارة منه ليقول تفضل بالمرور
.
.

لكن

.
.

ما هذا الصوت! الجهاز يصدر صوت دليل على وجود معدن! كيف حدث هذا ؟

توترت لأقول بعصبية " ما هذا الجهاز الغبي "

أحضر جهاز يدوي ليقول " آسف سيدي سنتأكد مرة أخرى "

بدأت أضغط على يدي..ماذا الآن

مرر الجهاز ببطأ وعند وصوله إلى معدتي أصدر صوت!!!

أنا متأكد أنني لم أضع شيء هناك فتحت أزرار الجاكيت

اللعنة على ذلك الحزام الوغد

" اه نأسف على تأخيرك رجاء تفضل بالدخول "

أتنفس براحة " فالتحاول صنع جهاز أفضل في المرة المقبلة "

أغلق الأزرار بغضب.. كان هذا نتيجة تسرعي

يحاول ذلك الشخص الإعتذار لكن أرفع يدي أشارة لمنعه من الحديث

" سيدي سأقودك للداخل "

لأتركه " سأذهب وحدي "

...

أمشي متجه إلى قاعة الإحتفال الرئيسية ولكن أستوقفني شخص يركع على أحد ركبتيه ويقوم بربط تلك الخيوط المتدلية من حذائه الرياضي

أتوقف للحظة وأنظر له

" Man pun "

الچُوكَر و العِنكَپُوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن