الچُوكَر و العِنكَپُوت

إعْلَاَن العْلَاَّقَة

.

.

.

(٣٥)

.

" أمي.. ما الذي فعلتيه "

ااااا.. ماذا الآن

أصفق بيدي لأمي التي أعلنت أنني قد خُطبت لممثلة لم أراها من قبل

" أحسنتِ يا أمي.. والآن كل شيء خططت له سيُلغى والشكر لكِ "

نظرت لنفسي وملابسي الرائعة التي أرتديتها من أجل الرحلة مع جونغكوك

" حسناً.. خطط تذهب وخطط أخرى تأتي..

أنا لن أضيع هذا المظهر الجذاب دون فعل شيء "

أبتسمت لما أفكر به..

إن ذهبت الآن لأراضي جونغكوك سيكون الأمر مرهق وبلا فائدة

أنا لا أحتاج إلى الكثير من الكلام والأعذار

أنا أحتاج أفعال..

مع أنني لم أتوقع أن أفعل هذا مبكراً..

بما أن أمي أرسلت لي مفاجأة جميلة.. أليس من الأحترام ردها!

أمسكت الهاتف محدثاً المدير البديل للفندق " .. لديك ساعة واحدة فقط لتنظيم مؤتمر صحفي..

سيكون عنوانه تصريح كيم تايهيونغ عن حبه "

أعتقد أنه الوقت لبعض الدراما

أتسائل كيف سيكون رد فعل المعجبين..

...

أراقب عن بعد جونغكوك الذي يأكل التسالي الخاصة به بعصبية

إلى أن أتى نادل ينحني ويخبرني أن جميع الصحفين وصلوا في القاعة ويتظرون وصولي

أخذت خطواتي بأتجاه جونغكوك " توقف عن الأكل وأتبعني "

أستمر في الأكل بعناد
" لا أريد "

" إن لم تستمع إلى أوامري وتنفذها فأنت تخرق العقد "

" هه لا أهتم.. سأترك هذا العمل على أي حال "

" اه.. بالطبع "

شعر بالفخر أنه تغلب علي.. ولكن تعبيره أختلف عندما سمع التكملة