ليت الحقيقة تُكشف • 15 •

66 3 0
                                        

٠قراءة ممتعة لكم ٠ 🖤🖇

___________________

{ بعد ثلاث اسابيع }

استيقظ ليليان مبكرا كعادته
ليستحـم و يرتدي بدلته الرسمية
ليتجه إلى غرفة المعيشة
أين وجد الخادمة تحضر في وجبات الصباح على الطاولة

" صباح الخير سيدي " قالت إمرأة تبدو في الخمسين من عمرها
بإبتسامة مستقبلة  سيد المنزل
ليبتسم لها ، فهو يحترمها اكثر من جميع الخدم و الحراس الذين في قلعته نظرا لسنها  ، قائلا " صباح الخير لك أيضا " جلس على كرسي الطاولة
ليردف " أيقضيهم جميعا ارجوك "

اتكأ على الكرسي منتظرا قدوم الآخرين ، ليخرج هاتفه من جيب بنطاله
متصفحا وسائل التواصل الإجتماعي
ليقع نظره على صورة مارفيل التي انزلتها على الأنستغرام
شرد في ملامحها المبتسمة بإشراق في هذا الصباح
متذكرا تفاصيلها و حراكاتها الطفولية في الشركة
و دون أن يشعر حط إصبعه على زر الإعجاب
ليخرج من شروده بعد أن إنتفض جسده لفعلته
{ اللعنة مالذي فعلته بحق السماء}
ليحاول محوه بحركات عديدة و جسده يرتعش
آملا انها لم تراه بعد

لتأتي آنجل بحيوية مرتدية زي الثانوية
لتقترب من ليليان واضعة قبلة على خده قائلة
" صباح الخير أخي " لتجلس بعد أن أنهت كلامها

( ااه لم أقل لكم ، هي أصبحت تناديه بأخي ، و بينهما علاقة اخوة فقط )

وضع الآخر هاتفه جانبا ليبادلها الإبتسامة
قائلا " صباح الخير صغيرتي "

بعد لحظات معدودة ، دلفا كل من فيليكس و أليكس
" صباح الخير يا قوم ، كيف حالكم " صرخ فيليكس بينما يضع اصابعه بين خصلات شعر آنجل ، ثم يتقدم من ليليان
ليضربه على كتفه بخفة ممازحا إيّــاه
ليقول اليكس و هو يجر قدمه بصعوبة من شدة النعاس : "كيف يمكنكم أن تكونوا بهذه الحيوية في الصباح الباكر ، أنا بالكاد استطيع الكلام " ليردف بخمول " صباح الخير أخي ، و لك أيضا آنجل "
ليجلسا في نفس الوقت ، ليبدآ الأكل
مع صوت آنجل الرقيق و هي تحكي لهم يومياتها في الثانوية
ثم صوت ضحكاتهم الذي عم المكان
..
..
..

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن