قِـراءة مُـمتِعة لكُـم -___________
" - صبَاح الخير سيِّد ليليَـان مرحبًا بِـك " بِــ ابتسامَـة مُشرقَة استقبَلت المدعُـوة " نيكُـول " مُديرُهَـا فِـي العَـمل
وَ هِـي تحيِّيه بطَـريقَـة تلِيقُ بِـمكانتِه العَـاليَة كَـ مدير لِـ شرِكَة وَاسِعَـة و كَـبيرة ، أنَـا و هِـي
" Édition d'Harmattan "" - صبَـاح الخير لكِ نيكُـول ، أرجُـوكِ احضرِي لِي قهوَة لغُـرفتِـي " خَـاطبهَـا و هو يهُّم بالسّير نحوَ غُرفتِـ مكتَـبه
أينَ ألَقَـى بِـ سُترتِــه فوقَ الأرِيـكَـة ، أرخَـى ربطَة عُـنقه وَ جَـلس عَلى كرسِيه ، حَـامِلًا هاتِـفه مُتصّلًا بصدِيقِـه
" - فِـيليكس ، أ أنتَ آتٍ إلَى الشَّـركة ؟ " سألَـهُ
" - لا أعلم حقًا ، رُوز تريدُ أن ابقَـى معهَا "
" - يا لَـها مِن مدلَّلة ، انَـا أحتَـاجُك هُـنا أرجُوك تعَـال "
" - سأحَـاول صديقِي "
بِـهذَا قُطع الاتّصال بينهُـما مُقرِّرًا ليليان العَـودة لِـ عملِه ، لكِّن صوتَ طرقَـات علَـى الباب قَـاطعته و قَد كَـانت مُساعِدتهُ " نيـكُول "
" - تفضَّل " ناولتهُ القهوَة ثُـمّ سألتهُ مُجدَّدا " - كيف حَـالُك ، أ لَـا تنامُ ليلًا كَــ العادة ؟ "
" - أجَـل نيكُـول لم يتغيّر شيئ بتَـاتًا منذُ خمس سنَوَات "
تنهّدت نيكُـول بِـ أسَـى ، فـكَما الحَـال معَ ليليَـان الذّي لم يستَطِع تخطِّي مارفِيل منذُ خمس سنَـوات ، فَــ نيكُول أيضًا
رُغم أنّ ليليَان ارسلَـها الَـى كَـاليفورنيا ذلك العَـام و أخبرَها بأنّّهُ يرَاهَا كصديقَة لهُ فقط ، الَّا أنَّهَا لم تتخطَّاه و لم تنسَاه
فَـ هاهِي قَد عادَت الى بَـاريس ، مُـؤسِّسة حيَاتهَا بجَـانِبه و اَصبحَت مُـساعِدتهُ الشَّخصِـية فِـي الشَّـركة
امَّا ليليَان فقَد اختَارهَا كَـمساعدِة لأنَّها كَـانت الوحِيدة التّْي يستَـطيع أن يثِـق بهَـا لأنَّـه علَى معرِفة بهَـا منذُ شبَـابه فِي كَـاليفورنيَـا
" - ليتَـك أحببتنِـي كّـما تُحبُّها " همَـست لكنَّهُ سمِعهَا ليرّد عليهَا بحدَّة " - أنَـا لا اُحبُّها "
أجَـل ، هُـو يُخادِع نفسَـه ليسَ الَّا .
سكِتت الاُخرَى لا تُـريدُ ان تُصّر علَـيهِ فَـقَالَـت بعدَ أن ابتَـسمت " - حسنًـا ، سأترُكك إذًا "
أنت تقرأ
ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف
Romanceكُونِي دائِمًا بخَير يا مَن سرقتِي قلْبِي ، ارجُو انْ نلتَقي صُدفَة " ... مُجدّدًا و تَكون لَدّي الشّجاعَة للتّحدُّث مَعك " S͜͡t͜͡a͜͡r͜͡t͜͡ : 24 _ 08 _ 2020 E͜͡n͜͡d͜͡ :͜͡ 𝟙𝟞 _ 𝟘𝟛 _ 𝟚𝟘𝟚𝟙