٠قراءة ممتعة لكم ٠ 🖤🖇
____________
بعد أسبوعان
لم يلتق ليليان بمارفيل و والديها طوال هذه الفترة ، لأنه ترأس الشركة لذلك أصبح مشغولا كثيرا ، حتى لم يعد يستطيع قضاء وقتا أكثر مع أليكس
بينما أليكس ضل يلتقي بمارفيل في الجامعة ، و يذهب أحيانا لزيارة السيد آلبرت و إيفلين ، فهو حقا إعتاد عليهم كثيرا .
..
10:30 صباحا
نهض أليكس متوجها إلى غرفة ليليان ، حيث طرق بابه ببطئ ليسأل ما إن كان لا يزال نائما ، لكنـه لم يحصل على إجابة ، فدخل مسرعا إلى الغرفة و هو قلق عليه ، حيث سمع صوت الحنفية ليفهم أنه يستحم
خرج ذاهبا إلى المطبخ ، ليحضر الفطور له و لأخيه ، بعد دقائق انهى ليليان من الإستحمام ،
لكنه لا يزال يشعر بالصداع في رأسه و السبب مجهول ، فهو لم يتذكر ما حصل ليلة امس ،
رغم انه يحاول كثيرا لدرجة أصبح يخاف على عقلـه أن ينفجر .
دخل الأكبر إلى المطبخ مقبلا جبين الأصغر و هو يحضر الطعام ، أخرج قارورة المياه ثم جلس إلى الطاولة التي كانت مليئة بأشهى المأكولات
إستدار إليه لينظر بتعجب : " متى حضرت كل هذا ؟ "
: " عندما كنت تستحم " أجاب ببرودة تامة ، غير مهتم لأعين ليليان التي تنظر له بلمعان و غير مهتم لإفتخاره به ، بسبب نضجه لدرجة انه تعلم الطبخ ، و بمهارة كبيرة
" حسنا ، أخبرني هل هناك خطب معك ، لا تبدو بخير " قال ليليان و هو يعدل طريقة جلوسه لكي يقابل أليكس الواقف أمام الثلاجة يخرج بعضا من البيض .
لم يتحصل ليليان على اجابة من الأصغر ، فعقد حاجبيه مستغربا لما حدث لأخيه ،
إقترب منه واضعا يده على كتفه محاولا فهم ما جرى له ، عندما قام أليكس بإبعاد يده بعنف قائلا : " و اللعنة لا تلمسني "
إستغرب الأكبر لانه لم يفهم لماذا أصبح أليكس هكذا تجاهه !؟
فهو لم يتذكر انه فعل شيئا سيئا له بتاتا
« هل اصبح هكذا مع كل الناس ام معي فقط ؟ انا حقا لم أفهم لماذا يتصرف هكذا إتجاهي » ،
هذه كانت الافكار التي تجول في عقل ليليان .
أنت تقرأ
ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف
Romantizmكُونِي دائِمًا بخَير يا مَن سرقتِي قلْبِي ، ارجُو انْ نلتَقي صُدفَة " ... مُجدّدًا و تَكون لَدّي الشّجاعَة للتّحدُّث مَعك " S͜͡t͜͡a͜͡r͜͡t͜͡ : 24 _ 08 _ 2020 E͜͡n͜͡d͜͡ :͜͡ 𝟙𝟞 _ 𝟘𝟛 _ 𝟚𝟘𝟚𝟙
