ليْـت الحقيقـة تُكشـف • 10 •

62 6 4
                                    

قراءة ممتعة لكم🖤🖇

_____________________

إستيقظ أليكس ليرى أن الساعة لا تزال الخامسة صباحا
و لا يزال الوقت مبكرا على الذهاب إلى الشركة

ليتجه إلى غرفة أخيه فهو لم يراه الأمس
لكنه تفاجئ برؤية فتاة نائمة بعمق بأحد أقمصة ليليان

{ من تكون هذه ، أولم يكن عند زاك لينتقم منه ؟ هل أصبح زير نساء ؟؟ }
تمتم أليكس في سره ليتجه نحوغرفة المعيشة أين وجد ليليان يغط في النوم

عاد لغرفته ليستحم و القيام ببعض أعمال الشركة

اصبحت الآن السادسة و النصف صباحا
إستيقظ ليليان و الألم في ظهره و رقبته لأنه لم يعتد على النوم على الأريكة

إستقام ليحرك جسمه ببعض الحركات الرياضية
لعل الألم يختفي

إتجه إلى الحمام ليغتسل
ثم إلى المطبخ لتناول وجبة الافطار

دخل أليكس قائلا " صباح الخير " انهى جملته و هو يجلس على الأريكة ليردف أيضا " أخي ، هـناك فتاة في غرفتك من تكون ؟ "

أراد ليليان الاجابة بعد أن وضع الشوكة و تعدل في جلسته
ليقاطعه صوت سعال آنجل القادمة إليهما

نظر نحوها ليجدها تدعك عينيها من شدة النعاس
أشار ليليان للكرسي بجانبه الأيسر
لتأتي و تجلس ،

لتضيف الخادمة صحنا آخر من أجلها
" صباح الخير سيد .. آااا " قالت لتسكت برهة من الوقت
فهي لا تعرف أسمه بالرغم من مبيتها عنده

قاطع شرودها بقوله " ليليان ، سيد ليليان " أنهى كلامه لترتسم ضحكة صغيرة على محياه

دخل صوت أليكس فجأة ليحمحم قائلا :
" احم احم ، آسف على إزعاجي ، لكنني بجانبكما
ليليان ألن تعرفني عليها ! من تكون و لما هي هنا ؟ "

تنهد و هو يخرج كلماته بصعوبة و بدون فهم
بلع ليليان ريقه ليتحدث : " اسمها آنجل ، و تكون أخت زاك
ستكون معنا لفترة إلى أن يأتي زاك و يبحث عنها
لذلك إعتد عليها " انهى جملته رافعا شوكته ليبدأ بالأكل

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن