ليْــت الحقيقة تُكشـف • 11 •

59 4 4
                                    

٠ قراءة ممتعة لكم ٠

___________________

رن هاتف ليليان ، ليخرجه  من جيبه ليرى رقم مجهول
رد عليه ليأتيه صوت رجل يضحك بهستيريا

" هـل تبحث عني ، حب قلبك معي ، تعال و خذها إن أردت "
سكت لبرهة ليردف أيضا موّجها كلامَه لمَارفيل الخائِفة

" عزيرتي مارفيل ، لقد إتخذت الصف الخطأ " ليباشر بضحكته المخيفة .

قطع ليليان الخط ، لينظر لفيليكس بخوف .

دون النبس بأي كلمة ، خرج جاريا للخارج
ليتبعه فيليكس ، ثم الحراس
وصل للخارج و صدره يعلو و ينزل
بسبب ركضه بسرعة
لم يجد سيارته ليلعن نفسه على ترك المفتاح داخل السيارة

* مارفيل *
كنت داخل السيارة ، أترقب مجيئ ليليان
إلى أن أفزعني صوت طرقات على باب السيارة
لأتفاجئ من رؤية زاك بوجه غاضب و تعتليه إبتسامة مكرة
إندهشت من وجوده و خفت في نفس الوقت ،
اردت أن أقفل الباب من الداخل لكن سبقني
بحركة سريعة منه ليفتح الباب و يشدني من شعري بقوة
لأتأوه بتألم
ليتحدث " هل خفتي من صديقك ! لا تقلقي لن أفعل لك شيئا صديقتي الخائنة " ليشد على شعري أكثر لبضعة ثواني قبل أن يفلتني بقوة مما جعل رأسي يصطدم بقوة ليحدث جرح عليه
لم أعد أعرف أن هذا هو صديقي الذي كنت أقضي معظم وقتي معه
فقد أصبح وحش تماما ، و كانه مصاب بإنفصام الشخصية
لماذا من في حياتي كلهم يتغيرون للأسوء ..
لينطلق بالسيارة بسرعة خارج المدينة

..

عند ليليان الذي يسير ذهابا و إيابا و كل ما يفكر فيه هو حالة مارفيل
و كم تكون خائفة ، بينما فيليكس يحك شعره و يفكر في طريقة ما للقبض عليه

بعد دقائق ، تحدث فيليكس :
" أتتذكر ليو ، كان يدرس في صفنا في الثانوية .. " سكت قليلا ليكمل " لقد أصبح شرطي ، و هو ناجح جدا في عمله ، يجب أن نطلب منه مساعدتنا في إيجاد ذلك السافل اللعين " تحدث بنبرة هادئة

نظر له ليليان بمشاعر كثيرة تضرب قلبه
كأن ضميره يؤنبه و خوف على مارفيل
و غضب من زاك ، ليخرج كلاما بصعوبة و هو يتنهد
" امم حسنا "

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن