ليْـت الحقيقـة تُكشـف • 8 •

68 5 0
                                    

• قراءة ممتعة لكم • 🖤🖇

______________

إستيقظ ليليان مبكرا كعادته ، بعد شعوره بأشعة الشمس تتسلل فوق وجهه ،

ليغلق عينه بإنزعاج واضعا ذراعه على عينيه محاولا تغطية وجهه من تلك الأشعة

بعد محاولات عديدة ، رن المنبه ، ليزفر بغضب مثل كل مرة
فرج على عيناه

، متجها نحو الحمام
خرج بعد فترة ليفتح خزانته
إرتدى سروالا رسميا بالأزرق الغامق و قميصا ابيض
و حذاءا رسميا

و صفف شعره بطريقة جذابة ، رش عطره ليستدير إلى المرآة ، ليتأكد من شكله

لينزل إلى غرفة الطعام ، ليجد الطاولة ممتلئة بأشهى المأكولات
إقتربت الخادمة منه لتقول : " صباح الخير سيدي ، هل ينقص شيئ ما " إبتسمت إبتسامة بريئة متصنعة لتحاول إغرائه ككل مرة

ليلتفت بإتجاهها ، تقدم منها ليصبح جسدهما قريب جدا و لا تفصلهما سوى انشات

رأى الآخر توترها و شكل صدرها الذي يعلو و ينزل
لتضع يديها على صدره محاولتا إنتهاز الفرصة

ليقول بنبرة صارمة مبعدا يديها على جسمه :
" ما الذي تفعلينه بحق الجحيم ؟ "

أنزلت وجهها لتبتعد عنه بعض خطوات

ليقول : " اغربي عن وجهي " بنبرة حادة تخلوها المشاعر
لتذهب الاخرى بسرعة








عند مارفيل ، التي إستيقظت متذكرة ذلك المتعجرف
التي ستقابله مجددا

إتجهت إلى الحمام

دقائق معدودة ، و لحظات بعدما أنهت روتينها بالإستحمام
خرجت من الحمام بمنشفة بيضاء التي تصل لنصف فخذيها
قامت بفتح الخزانة

، لتخرج بنطال أسود مع كنزة بنية
و حذاء أسود و حقيبة يد 👝 بنية

سرحت شعرها لتتركه منسدل بحرية على كتفيها
رشت البعض من عطرها

لتتجه إلى المطبخ لتناول فطور الصباح
" صباح الخير جميعا " قالت لأبيها و أمها الجالسان
لتتجه و تجلس بجانب ابيها الذي يترأس الطاولة

" كيف الحال في شركة ليليان ابنتي ؟ " قال آلبرت و هو يتصفح الأنترنت في هاتفه

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن