ليْـت الحقيقـة تُكشـف • 9 •

64 9 0
                                    

قراءة ممتعة لكم🖤🖇

_________________

إستقبل ليليان المكالمة ، واضعا الهاتف في اذنه
ليأتيه صوت فيليكس : " ليليان ، لقد وجدناه ، سنأخذه لمكاني ، إتبعنا إلى هناك " ليقطع الإتصال دون الرد

تنهد ليليان ببطئ ليتجه نحو الأريكة ، ليلبس معطفه
مرر ليليان نظره على مارفيل التي تحاول ترجمة النص

ليردف قائلا : " يمكنك الذهاب لمنزلك و العمل هناك ، لن أعود في المساء " قال بنبرة هادئة عكس ما في داخله من موجات غضب بسبب ذلك اللعين الذي يلهو معه

اومئت الأخرى ، لتتذكر انه أخبرها بأنها ستجيب إن تحدث معها
لتقول : " امم حسنا سيد ليليان "
..

..



وصل ليليان عند منزل فيليكس ،

خلع معطفه و ربطة عنقه
ليتجه نحو القبو و هو يفتح ازرار قميصه الثلاث الأولى

ليدخل مع إبتسامة جانبية و هو يفكر كيف سيقوم بتعذيب ذلك الوغد
الذي يجثو على ركبتيه بينما حارسان مقيدانه جيدا

و فيليكس جالس على الأريكة المقابلة له بجانبه أليكس
ليقفا حالما رأو ليليان ، الذي سار باتجاه الأريكة ليجلس

بينما نظره معلق على الجسم القابع امامه

" فريد ، فريد ، فريد .. " قال ليليان  بصوت هادئ يبعث الرعب و هو يقوم بطقطقة رقبته تزامنا مع كل ' فريد ' تخرج من فمه

ليقشعر جسد الآخر بخوف و رعب
" أتعرفني ؟ " قال ليليان ليسند ذقنه بين كفيه

ليهز فريد رأسه إلى اليمين ثم إلى اليسار دلالة على نفيه و عينيه تبعث الخوف بينما كل جسده يرتعش بين أيدي الحراس الغليضة

" اذن لما تعبث مع شركتنا " اردف ليليان بنبرة هادئة
سكت الآخر مقررا عدم الإجابة

ليقترب منه ليليان بجسده الضخم ، لينهال عليه بالضرب على فكه الذي أقسم أن عظامه تفككت

نظر ليليان إلى يده التي كانت ممتلئة بالدماء
تقزز من منظرها فهو لأول مرة يتعامل هكذا مع أعدائه

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن