ليْت الحقيقـة تُـكشف • 21 •

47 2 0
                                    

• قراءة ممتعة لكم • 🖤🖇

__________________

وصلا فيليكس و روزي للقلعة ، ليجداها تعم بحركة الخدم هنا و هناك
محاولين إكمال مراسم التحضير قبل عودة رئيسهم

دخلا من أجل مساعدتهم ، لتبتعد روزي قليلا متصلة بمارفيل
لم تتحصل على إجابة ، لتضع هاتفها في جيبها لتعود لفيليكس
لكن قاطعها صوت رنين هاتفها لترى أن مارفيل تعاود الإتصال بها

" مارفيل اين انت ؟ "
ليأتيها صوت مارفيل المبحوح أثر البكاء تخبرها بأنها في الشركة
" هل يمكنك الحضور للقلعة ، يجب أن نتحدث "
لتومئ لها الأخرى بعد معرفتها بأن ليليان في الشركة و لن يأتي

..

دخلت مارفيل للقلعة بصعوبة و هي تتذكر ذكرياتهما معا
ليقترب منها فيليكس بعد رؤيته لعينيها المحمرة و المنتفخة اثر البكاء ليردف " مارفيل ، هل كنت تبكي ؟ "
نفت الأخرى برأسها غير قادرة على الكلام ، فطبقات صوتها قد إختلت بسبب بكائها الشديد
لم يرد الآخر الإصرار عليها ليكلمها محاولا تغيير الموضوع
" ستحضرين الحفل بعدما أتيت صحيح ؟ "
نظرت له بعدم فهم لتردف " حفل ؟ "
قهقه الآخر بصوته الرجولي الذي دوى في الغرفة
ليقول " ما بكما انتِ و ليليان ، لديكما نفس ردات الفعل "
تذكرت بأن هناك حفل مع الممثل الذي عقدوا معه صفقة العمل
لتردف " لست في مزاج للحفل فيليكس "
اتسعت عينيه ليقلب عينيه بضجر ليقول " يجب أن تكوني بحانب حبيبك و أيضا أنت مساعدته "
اومئت له مارفيل لترى روزي قادمة من بعيد بإتجاههما
لتتحجج بالذهاب لرؤيتها لكي تتجنب اسئلة الآخر التي أصبحت تخنقها

اقتربت من روزي لتردف " ما بال حبيبك ، إنهال علي بالأسئلة "

لتضربها روزي بخفة على كتفها لتقول بغضب قليل " ليس حبيبي و اللعنة "
اومئت لها الأخرى لتنظر لها بنظرة جانبية مبتسمة ابتسامة ساخرة لتستفزها  ، فهي قد رأت نظراته إليها و كيف يقضيان معظم وقتهما معا

دخلا إلى احدى الغرف بعد اخبار روزي لها بأنها تود التكلم معها
لتسألها فور دخولهما عن حالتها التي تغيرت بعدما كانت سعيدة و تعم بالحياة اصبح الحزن يأكل جسدها و تسقط في حفرة الظلام
لكن مارفيل ارادت تجنب أسئلتها و إخفاء حالتها ببعض الضحكات المزيفة لتردف روزي " توقفي عن الضحك مارفيل ، اعرفك جيدا و أعلم أنك تتألمين ، إنني أرى معالم دموعك التي شقت طريقها على وجنتيك ، و الآن اخبريني اللعنة التي تحدث معك و إلا لن تصبحي صديقتي "
ابتسمت الأخرى بفرح كونها تمتلك صديقة مقربة مثلها
فهي تفهمها و تقرأ أفكارها قبل ان تتحدث
بالإضافة أنها صديقتها منذ أن كانت في السابعة من عمرها
و قضت معظم وقتها معها

ليْـــت الحـقيـقة تُـكشَف  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن